انسحب المهاجم البرازيلي الدولي رونالدو من أول تدريبات فريقه ريال مدريد الاسباني الاسبوعية بعد فشله في التسجيل من تدريبات التسديد على المرمى وكان المهاجم الوحيد بالفريق الذي لم يسجل هدفا من أي تسديدة.
وبرز الايطالي أنطونيو كاسانو بتسجيله خمسة أهداف كما أحرز الاسباني راؤول جونزاليس والبرازيلي الاخر جوليو بابتيستا أربعة أهداف لكل منهما.
أما تصويبات رونالدو الذي يعاني من آلام طفيفة في العضلات فقد افتقدت للقوة والتركيز وسط دهشة جميع الحاضرين مما اضطره للانسحاب من التدريبات. وخاض الاسباني إيكر كاسياس حارس مرمى الفريق التدريب الاسبوعي بعد تعافيه من الاصابة بينما بدأ بيكام التدريبات المنفردة بعد أن غاب عن مباراة الفريق يوم الاحد الماضي أمام بلنسية في الدوري بسبب الإصابة التي لحقت به في مباراة الفريق أمام أرسنال في دوري أبطال أوروبا. ويأتي انسحاب رونالدو من التدريب كضربة جديدة للمهاجم البرازيلي الذي يواجه ضغوطا كبيرة هذه الايام، ووجه اليه الجمهور الشتائم خلال المباريات الاخيرة واصفا اياه بالبدين. وكان من بين منتقدي رونالدو ايضا نجم المنتخب الفرنسي السابق ميشيل بلاتيني والنجم البرازيلي الكبير بيليه. ويمر رونالدو الحائز لقب أفضل لاعب في العالم عامي 1996 و1997 في الوقت الراهن بأسوأ حالاته منذ تعرضه لسلسلة من الاصابات قبل انطلاق بطولة كأس العالم 2002 بكوريا الجنوبية واليابان.
وكان إخفاق رونالدو في تسجيل ضربة الجزاء في مباراة ريال مدريد مع بلنسية السبت الماضي والتي كانت كفيله بإهداء الفوز لفريقه لينفرد بالمركز الثاني بترتيب الدوري الاسباني هو أحدث الاسباب التي دعت الجماهير والصحافة للتساؤل عن قدرته على الاستمرار اساسيا في فريق العاصمة. ولم يتوقف الامر على الجمهور الاسباني بل ايضا البرازيليين الذين تساءلوا ايضا عن مدى استعداد رونالدو للعب في التشكيل الأساسي لمنتخب البرازيل في كأس العالم المقبل.
وكان رونالدو قد صرح للتلفزيون البرازيلي بعدما أهدر ضربة جزاء في اللحظات الاخيرة من مباراة ريال مدريد وبلنسية قائلا إنه أصبح «حطاما ويشعر انه بلغ أدنى مستوياته حاليا».
لكن تعهد النجم البرازيلي بإسكات منتقديه الذين يقولون إنه متقدم في السن وبدين عندما يمثل بلاده في بطولة كأس العالم بألمانيا وفي اول مباراة أمام كرواتيا. وبرغم نجومية رونالدو (29 عاما) الكبيرة وإنجازاته العديدة التي تشمل تسجيل هدفي البرازيل في نهائي بطولة كأس العالم 2002 أمام ألمانيا الا أنه ظل محل انتقاد دائم خلال الشهور الماضية مما جعل مدربي الريال يضعونه على مقاعد البدلاء أغلب الاوقات.