حقق ليفربول انتصارا ساحقا على مضيفه فريق برمنغهام بسبعة أهداف مقابل لا شيء، ليتأهل إلى الدور قبل النهائي لكأس انجلترا. ويعد هذا الفوز الاكبر، الذي يحققه ليفربول خارج ارضه في كأس الاتحاد الانجليزي وثاني اكبر فوز على الاطلاق بعد تغلبه 8 ـ صفر على فريق سوانزي في يناير (كانون الثاني) 1990. وعبر ليفربول عن قوته مبكرا، حيث تقدم في الثواني الاولى، عندما رفع ستيفن جيرارد كرة داخل المنطقة هيأها زميله المالي محمد سيسوكو برأسه الى الفنلندي سامي هيبيا، فوضعها الأخير برأسه في شباك برمنغهام محرزا منها الهدف الاول. وظهر اللاعب سيسوكو مرتديا نظارة واقية، لاول مرة، منذ اصابة في عينه اليمنى قبل شهر هددت بنهاية مسيرته في الملاعب. ولم يمر سوى دقيقتين حتى أضاف الانجليزي بيتر كروتش الهدف الثاني لليفربول، عندما تلقى تمريرة من جيرارد ايضا وضعها الاول برأسه بسهولة في الشباك وسط ارتباك حارس مرمى برمنغهام مايك تيلور في التصدي لها. وسجل كروتش هدفه الثاني والثالث لفريقه قبل انتهاء الشوط الاول بسبع دقائق، عندما سدد الكرة بجوار تيلور اثر تمريرة جيدة من لويس غارسيا. وقال كروتش «بمجرد ان تسجل هدفين يبدو ان الامور تصبح اسهل». وفي الشوط الثاني لم يختلف الحال كثيرا حيث ظل ليفربول حريصا على ضغطه الهجومي، في حين لم يستطع برمنغهام تشكيل خطورة حقيقية على مرمى منافسه. وسجل الاسباني فيرناندو موريناتيس، الذي نزل بديلا لكروتش في الدقيقة 56، الهدف الرابع لفريق ليفربول واتبعه الظهير الايسر جون ريسي بالخامس في الدقيقة 70، وبعد سبع دقائق حاول اوليفر تيبلي لاعب برمنغهام سيتي اعتراض عرضية ارضية من هاري كويل، لكنه لم ينجح الا في تحويلها داخل مرماه ليزيد من معاناة فريقه. وقبل انتهاء زمن المباراة بدقيقة واحدة وقف تيلور كالمتفرج ليتابع تسديدة جبريل سيسيه، الذي نزل بديلا لتمر ساكنة شباكه ليكون هدفا سابعا لليفربول، ولتنتهي ليلة مزعجة للفريق المضيف الذي يكافح ايضا من اجل البقاء في الدور الممتاز.
وبذلك يكون ليفربول قد سجل 15 هدفا في آخر ثلاث مباريات بعد ان سجل هدفين فقط في المباريات الخمس السابقة، وقال بينيتز: «لقد اثبت المهاجمون مهاراتهم، وكانت كل تسديدة بهدف». واضاف «احيانا تحتاج للحظ للتهديف، لدينا الكفاءة والمهاجمون رائعون حقا، وساندنا الحظ بعد فترة عناد». في المقابل اوضح ستيف بروس ان الخسارة هي الاقسى في مسيرته كمدرب، وقال: «لحق بنا ضرر كبير، نأمل في ان يكون بالامكان اصلاحه». وكان بعض من جماهير برمنغهام المهدد بالهبوط من الدوري الممتاز الانجليزي قد حاولوا الاعتداء على بروس، بعد ان شاهدوا الاهداف تتوالى على مرماهم، لكن البوليس الانجليزي نجح في الحيلوله دون وصولهم للمدرب، الذي بات مستقبله في مهب الريح. واعترف بروس بان مستقبله كمدرب لبرمنغهام اصبح معلقا بشعرة، وان الفترة القادمة لا بد ان يشعر الجميع بانها مصيرية بالنسبة لهم. وكانت لقاءات دور الثمانية قد افتتحت بفوز وستهام على مضيفه مانشستر سيتي 2 ـ1. وستجرى قرعة الدور قبل النهائي غدا. > الدوري الإسباني: قاد النجم الكاميروني الدولي المتألق صامويل إيتو برشلونة إلى الفوز على ضيفه جيتافي 3 ـ 1 في المباراة التي جمعت بينهما مساء اول من أمس، في افتتاح المرحلة التاسعة والعشرين، ليخطو الفريق خطوة اضافية نحو الاحتفاظ بلقبه بطلا للدوري. ورفع برشلونة رصيده في الصدارة الى 67 نقطة، بفارق 14 نقطة عن غريمه التقليدي ريال مدريد. على ملعب نوكامب فاجأ الضيوف اصحاب الارض عندما افتتحوا التسجيل بواسطة فيكتويانو نانو، بعد مرور خمس دقائق، ثم رد برشلونة بثلاثة أهداف أحرزها أنيبال ماتيلان لاعب جيتافي (خطأ في مرمى فريقه) في الدقيقة 22 وصامويل إيتو (هدفان) في الدقيقتين 53 و67. ورفع ايتو، 25 عاما، رصيده في صدارة ترتيب الهدافين الى 22 هدفا بفارق 6 اهداف عن منافسه المباشر مهاجم بلنسية دافيد فيا، كما انه انضم الى نادي المائة لهدافي الدوري الاسباني. ولعب إيتو خمسة مواسم بالدوري الاسباني ضمن صفوف مايوركا وموسمين مع برشلونة، يضاف إليهم أهدافه الـ22 التي سجلها في 26 مباراة خاضها حتى الان في الدوري بالموسم الحالي. ولم يحرز إيتو أي أهداف مع ريال مدريد أو اسبانيول، اللذين لعب معهما فترة وجيزة في موسم 1998/1999. وشهد موسم 2000/2001 بداية تألق إيتو، حيث أحرز خلاله 11 هدفا لفريق مايوركا، قدم خلالها أوراق اعتماده كمهاجم خطير وحصل فريقه آنذاك على المركز الثالث في دوري أبطال أوروبا. وفي الموسمين التاليين أحرز ايتو 14 و17 هدفا على الترتيب ليصبح محل أنظار الفرق الكبيرة في إسبانيا وخارجها، خاصة الموسم الماضي الذي سجل خلاله 23 هدفا. > كأس فرنسا: قاد المهاجم النيجيري جون اوتاكا فريقه رين إلى تحقيق فوز كبير 4 ـ 1 على كولمار، ليتأهل بذلك إلى دور الثمانية للبطولة. وأحرز اوتاكا الاهداف الاربعة لرين في الدقائق الثالثة و66 و69 و72، بينما أحرز فرانكوس بدر الهدف الوحيد لفريق كولمار في الثواني الاخيرة من الشوط الاول. وكان باريس سان جيرمان قد تأهل إلى دور الثمانية بفوزه على ليون لادوشير 3 ـ صفر في افتتاح دور الستة عشر، كما تأهل نانت إلى دور الثمانية بعدما تغلب على ديجون بثلاثة أهداف نظيفة، أحرزها جان جاك بيير ودينيس أوليتش وأوليفير كوينت في الدقائق 41 و85 و90. وقاد المهاجم البرازيلي جونينهو اولمبيك ليون للفوز على باستيا 1 ـ صفر بهدف صاروخي سدده من 20 مترا. ولن يلعب جونينهو مع ليون مباراة الذهاب بدور الثمانية لدوري الابطال مع ميلان الايطالي الثلاثاء المقبل بسبب الايقاف.