«الأخاء الأهلي» يمثل لبنان في البطولة العربية وهبوط الراسينج والهومنتمن للدرجة الثانية

مدرب المنتخب: الصبر مطلوب في تصفيات كأس العالم

TT

بيروت ـ أ.ف.ب: انتزع الاخاء الاهلي عاليه بطاقة تمثيل لبنان في بطولة الاندية العربية الموسم المقبل بفوزه الساحق على شباب الساحل 10 ـ صفر في المرحلة 22 الاخيرة من الدوري اللبناني لكرة القدم.

ورفع الاخاء رصيده الى 46 نقطة، فصار ثانيا بفارق الاهداف عن النجمة والحكمة، صاحبي المركزين التاليين، وبات رابع فريق سيشارك في البطولات الآسيوية والعربية بعد التضامن صور والانصار وشباب الساحل.

وسيلعب التضامن صور، بطل الدوري هذا الموسم، في بطولة الاندية الآسيوية، والانصار في كأس الكؤوس الآسيوية، والاخاء الاهلي عاليه في بطولة الاندية العربية، والساحل في كأس الكؤوس العربية، كما حدد الاتحاد اللبناني هذا الاسبوع.

ولم تمنع خسارة التضامن امام الهومنمن 5 ـ 6 من احتفاله باحراز اللقب لاول مرة في تاريخه، وتسلم قائده فيصل عنتر كأس الدوري من رئيس الاتحاد اللبناني نبيل الراعي في ملعب بلدية جونية قبل ان يتوجه الفريق الى مدينة صور جنوبا، حيث كان في استقباله بضعة آلاف من مشجعيه. كذلك توج مهاجم التضامن هيثم زين هدافا للدوري برصيد 25 هدفا بعدما سجل اهداف فريقه الخمسة في لقاء الهومنمن، وابتعد 4 اهداف عن نجم النجمة الترينيدادي ايرول ماكفرلين، و5 عن مهاجم الاخاء جيلبرتو دوس سانتوس، علما بانها المرة الثانية التي يحرز فيها زين لقب هداف الدوري بعد الموسم 1998 ـ 1999، حيث سجل 15 هدفا.

وفي المقابل، شهدت المسابقة هبوط فريقين عريقين الى الدرجة الثانية هما الهومنتمن، بطل المسابقة 7 مرات، والراسينج 3 مرات، مع العلم بانه لم يسبق للهومنتمن ان غاب عن الاضواء منذ 67 عاما، بينما عاد الراسينج الى الثانية بعد موسم واحد في الاولى، وصعد الى الدرجة الاولى فريقا العهد والبرج.

من ناحية اخرى دعا المدير الفني للمنتخب اللبناني لكرة القدم الالماني ثيو بوكير الى عدم التسرع في الحكم على مستوى الفريق وادائه لان «الصبر مطلوب في تصفيات آسيا المؤهلة الى نهائيات كأس العالم المقبلة».

واشار بوكير الى ان «المباريات الودية ستكشف الايجابيات والسلبيات ضمن برنامج اختيار اللاعبين واعدادهم للقاءات تايلاند وباكستان في تصفيات المجموعة الاسيوية الخامسة». وعن الانتقاد الذي وجه اليه بعد التعادلات الاربعة مع منتخبات العراق وسورية والبحرين وفريق اريس اليوناني، اوضح بوكير ان «النتائج لا تعكس القدرات والاداء، لان التوفيق لم يحالف المهاجمين في المباريات الودية»، وتمنى ان يكون العكس في اللقاءات الرسمية.

وردا على المطالبة بفوز اول تحت ادارته، شدد على ان «من الافضل ان يأتي الفوز متأخرا وبجدارة، بدل ان يأتي مبكرا ولكن عشوائيا، الكرة اللبنانية ليست سيئة كما يعتقد كثيرون، بل ان ثمة نقاط ضعف يجب معالجتها».