توج السد بطلا للدوري القطري لكرة القدم بفوزه على العربي 2-1 في المرحلة السابعة عشرة الاخيرة، التي شهدت حجز الريان بطاقته الى المربع الذهبي المؤهل الى المشاركة في كأس ولي العهد بفوزه على الأهلي منافسه الوحيد عليها 2-صفر وهبوط السيلية الى الدرجة الثانية بتعادله مع الشمال 1-1.
ورفع السد رصيده الى 50 نقطة، وكان يكفيه التعادل لاحراز اللقب، وبقي قطر ثانيا بفوزه على الغرافة بطل الموسم الماضي 1-صفر رافعا رصيده الى 49 نقطة، في حين بقي العربي ثالثا بعد ان تجمد رصيده عند 46 نقطة.
واللقب هو الحادي عشر في مسيرة السد الملقب بزعيم الاندية القطرية، كما انه سبق وفاز بلقب كأس أمير قطر 12 مرة، وبلقب كأس ولي العهد مرتين وبكأس الشيخ جاسم 11 مرة وكأس الاتحاد سبع مرات، والفوز ببطولة مجلس التعاون الخليجي الثامنة لأبطال الدوري عام 1991 والفوز ببطولة الأندية العربية أبطال الدوري عام 2001. كما كان السد أول نادي قطري وعربي يفوز ببطولة آسيا لابطال الدوري عام 1988. وسجل هدفي السد في اللقاء الختامي مهاجمة الاكوادوري كارلوس تينيريو في الدقيقتين السادسة و74 ليرفع رصيده إلي 21 هدفا متصدرا قائمة هدافي الدوري للموسم الحالي، بينما كان هدف العربي من نصيب سيد علي البشير وسجله في الدقيقة 58.
ولعب كل من الفريقين الشوط الثاني بعشرة لاعبين فقط، حيث طرد جورج لويز فيليبي من السد في الدقيقة 34 كما طرد معاذ يوسف من العربي قبل انتهاء الشوط الاول بأربع دقائق.
ولم يكن فوز قطر على الغرافة بهدف للاوروغوياني سيباستيان سوريا في الدقيقة 67 كافيا لفرض مباراة فاصلة على اللقب. وكان الريان ضمن المركز الرابع وبالتالي خوض المربع الذهبي بفوزه على الاهلي 2-صفر.
وتبادل الفريقان المراكز فارتقى الريان الى الرابع رافعا رصيده الى 41 نقطة، وتراجع الاهلي الى الخامس بعد ان تجمد رصيده عند 39 نقطة.
وكان الريان الذي يقوده الجزائري رابح ماجر الطرف الاكثر استحواذا على الكرة منذ البداية بحثا عن الفوز ليضمن مقعده بين الاربعة الاوائل، بينما كان الاهلي حذرا معظم فترات الشوط الاول، اذ كان التعادل كافيا له للبقاء رابعا.
ونجح ناصر كميل في احراز الهدف الاول للريان في الدقيقة 40 عندما ارتقى لكرة من ركلة حرة من الجهة اليسرى نفذها علي رحمة فوضعها في الزاوية اليسرى لمرمى عامر الدوسري، الذي اخطأ في الخروج للتصدي لها. وسنحت للاهلي بعض المحاولات لإدراك التعادل في الشوط الثاني اخطرها من كرة وصلت الى مصطفى آدم داخل المنطقة حاول اكمالها في الشباك، لكن الحارس قاسم برهان أنقذ مرماه من هدف محقق (62). وحسم سلمان مصبح النتيجة للريان بالهدف الثاني في الدقيقة (83). وهبط السيلية الى الدرجة الثانية بتعادله مع الشمال 1-1. سجل للاول البرازيلي روبسون (30 من ركلة جزاء)، وللثاني هاشم صالح (7). ورفع كل من الفريقين رصيده الى 23 نقطة، لكن الشمال ضمن بقاءه ضمن اندية الدرجة الاولى لتقدمه على منافسه بفارق الاهداف.
وقاد العراقي يونس محمود فريقه الخور الى الفوز على الوكرة 3-2 بتسجيله الاهداف الثلاثة في الدقائق 19 و60 و87، فيما سجل علي مجبل هدفي الخاسر في الدقيقتين 65 و72. ورفع محمود رصيده الى 19 هدفا في المركز الثاني لصدارة الهدافين خلف الاكوادوري كارلوس تينوريو مهاجم السد.