كلينزمان يتعرض للانتقاد لعدم حسم اسم حارس المنتخب الألماني

أخطأء أوليفر كانت تصب في مصلحة ليمان قبل المونديال

TT

اتهم اولي هونيس المدير الاداري لفريق بايرن ميوينخ يورغن كلينزمان المدير الفني لمنتخب المانيا بشن حملة «ترويع نفسي» ضد حارس مرمى الفريق اوليفر كان تسببت في تراجع مستوى اللاعب في الآونة الاخيرة.

وفي مقابلة مع صحيفة «بيلد» الرياضية امس هاجم هونيس كلينزمان بسبب قراره الانتظار حتى مايو (ايار) المقبل لحسم من سيحرس مرمى المنتخب الالماني في المونديال من بين كان وينز ليمان حارس مرمى آرسنال الانجليزي.

وقال هونيس ان «عدم اتخاذ قرار بشأن الحارس الاول بعد المباراة الودية مع الولايات المتحدة في 22 مارس (آذار) الماضي تصرف غير مسؤول. انه ترويع نفسي».

وارتكب كان، 36 عاما، غلطتين كلفتا بايرن التعادل 2-2 يوم السبت مع كولون في الدوري الالماني، وخطأ آخر في مباراة المانيا الودية الاخيرة التي انتهت بالفوز 4-1 على الولايات المتحدة. وقال هونيس «كان يمكننا تفادي كل هذه المشاكل، الاندية تدفع الثمن، التنافس سبب مشاكل كثيرة».

ويرى فرانز بيكنباور، رئيس اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم، أنه يعتقد أن كلينزمان قد حسم قراره بالفعل بشأن من يتولى حراسة مرمى المنتخب بالمونديال.

وقال بيكنباور إنه يعتقد أن الاختيار لم يكن لصالح أوليفر كان وإنما لصالح ينز ليمان، ومطالبا في الوقت نفسه حسم قضية حراسة المرمى بإعلان الاسم للجميع.

وكان من بين اول قراراته كمدير فني عام 2004 ان قام كلينزمان بتجريد اوليفر كان من الرقم واحد، مؤكدا ان فرصته وليمان متساوية في الفوز بمركز الحارس الاول للفريق.

وتراجع تأييد الجماهير لكان في الشهر الاخير بينما زاد التاييد لليمان الذي يتألق مع آرسنال.

وخلص استطلاع للرأي، أجراه في الآونة الأخيرة معهد فورسا الى ان تأييد كان تراجع الى 36 في المائة من 49 في فبراير (شباط) الماضي، بينما زاد تأييد ليمان الى 30 في المائة من 19 في نقص التوقيت.

وحافظ ليمان، 36 عاما، ايضا على شباكه نظيفة خلال مبارياته مع ارسنال الاخيرة وتألق بشكل لافت في بطولة دوري الابطال الاوروبي. كما حافظ على شباكه نظيفة طوال 667 دقيقة. وتعليقا على الامر، قال كارل هاينز رومينغه رئيس نادي بايرن «المسألة برمتها تصيبني بالتوتر.. فاض بي الكيل.. لابد ان يكشف كلينزمان النقاب الآن ويقول من وقع عليه الاختيار وينهي الأمر».

ونشرت صحيفة «بيلد آم سونتاخ» سؤالا على صدر صفحتها الاولى قبل يومين: «خطأ فادح، وإصابة أخرى، هل تتسبب في حرمان أوليفر كان من المشاركة في كأس العالم؟».

أما صحيفة «فرانكفورتر الجماينه تسايتونغ» فتحدثت عن «الاسس الجديدة لمناقشة قضية حراسة المرمى». واعترف كان: «ربما جعلت نفسي تحت ضغط كبير، يجب أن أعتني بجسدي ولا ألعب إلا عندما أكون لائقا بنسبة مائة في المائة لعبت بدون ان يكتمل شفائي، فظهرت بشكل لا يتفق مع مستواي الحقيقي».