يحل العهد حامل اللقب ضيفا على الانصار اليوم على ملعب بيروت البلدي في ذهاب الدور نصف النهائي لمسابقة كأس لبنان.
وتعد المباراة «بروفة» حقيقية للفريقين اللذين سيلتقيان في المرحلة المقبلة من بطولة الدوري اللبناني، قبل ان يقفا وجها لوجه من جديد في إياب مسابقة الكأس.
ويفترض على العهد ان يكون في قمة مستواه في حال اراد الخروج بأفضلية قبل مباراة الاياب، بالنظر الى الأداء الجيد لمضيفه هذا الموسم مما جعله يتربع على قمة لائحة ترتيب الدوري.
ويتطلع العهد الذي لم يغب عن المباراة النهائية للمسابقة منذ عام 2002، الى الاحتفاظ بالكأس للموسم الثالث على التوالي بعدما احرزها في النسختين الماضيتين على حساب النجمة واولمبيك بيروت بالنتيجة عينها 2-1. وتخبط العهد هذا الموسم بنتائجه السلبية مما جعله يتراجع الى المركز الرابع على لائحة الترتيب، بعدما كان في المواسم القريبة الماضية منافسا شرسا على الصدارة، اضف الى ذلك تذبذب مستواه بين مباراة واخرى وسط تحقيقه نتائج متواضعة في مسابقة كأس لاتحاد الآسيوي. إلا ان مجموعة المدرب جمال الحاج تعتبر قادرة على تحقيق المفاجأة، وخصوصا مع عودة اللاعبين المصابين وعلى رأسهم الدولي عباس عطوي «اونيغا»، الذي لطالما اضطلع بدور قيادي وزميله حسن معتوق عند حاجة الفريق اليهما.
ومما لا شك فيه ان الترجيحات جميعها تصب في مصلحة الانصار الساعي الى استعادة سطوته على الصعيد المحلي، والذي لم يعرف طعم الألقاب منذ فوزه الاخير في المسابقة عينها على العهد نفسه 2-صفر عام 2002. وأكد الانصار جديته عبر اقصائه النجمة من الدور ربع النهائي، مما رفع اسهمه ومهد طريقه اكثر نحو الصعود الى منصة التتويج. وسيكون اعتماد المدرب العراقي عدنان حمد كالعادة على القائد المتألق مالك حسون والمدافع الهداف البرازيلي فابيو سانتوس دا سيلفا، في الوقت الذي ينتظر فيه عودة صانع الالعاب العراقي صالح سدير بعد شفائه من الاصابة في ذراعه.
ويستضيف نفس الملعب مباراة الحكمة والمبرة الاربعاء المقبل. ويمني الحكمة متصدر لائحة ترتيب بطولة الدرجة الثانية، النفس في توجيه تهديد مبكر الى منافسيه في دوري الأضواء الموسم المقبل عبر إقصاء المبرة في طريقه الى إحراز أول لقب رسمي له.
وتقام مباريات الاياب في 26 و28 الجاري.