عكر فريق بلاكبيرن صفو احتفالات تشيلسي بالفوز بلقب الدوري الانجليزي لكرة القدم، وتغلب عليه 1 ـ صفر في المباراة المؤجلة بينهما من المرحلة السادسة والثلاثين للمسابقة، لتكون الهزيمة الرابعة للبطل هذا الموسم.
وسجل ستيفن ريد هدف بلاكبيرن بلمسة بسيطة من رأسه للكرة العرضية التي سددها زميلة روبي سافيج، من ركلة حرة لتخدع الحارس الايطالي كارلو كوديتشيني، الذي لعب مكان الحارس الاساسي التشيكي بيتر تشيك قبل دقيقتين من نهاية الشوط الاول.
وأمن بلاكبيرن مشاركته في كأس الاتحاد الاوروبي الموسم المقبل بتعزيز مركزه السادس برصيد 60 نقطة قبل مرحلة على انتهاء الدوري، بينما تجمد رصيد تشيلسي عند 91 نقطة في الصدارة.
وكان تشيلسي قد ضمن الفوز باللقب، حيث وصل الفارق الذي يفصله عن أقرب منافسيه مانشستر يونايتد، صاحب المركز الثاني إلى 11 نقطة قبل مرحلة واحدة فقط من انتهاء المسابقة.
وأكد خوسيه مورينهو المدير الفني لتشيلسي، أن فريقه كان من المفترض أن يحصل على ضربتي جزاء على الاقل خلال المباراة، ورغم ذلك أشاد بالانتصار الذي حققه بلاكبيرن.
وقال مورينهو «بلاكبيرن يستحق المشاركة الاوروبية، بذلوا مجهودا كبيرا من أجل ذلك، لكنهم لا يستحقون الفوز في هذه المباراة وبمثل هذه الطريقة، في اشارة الى تغاضي الحكام عن احتساب ركلتي جزاء لفريقه والتساهل مع عنف لاعبي بلاكبيرن».
ولم يشرك مدرب الفريق اللندني البرتغالي جوزيه مورينهو المهاجم العاجي ديدييه دروغبا والقائد جون تيري والفرنسي كلود ماكيليلي لاصابات طفيفة ابقتهم في لندن.
في المقابل اعرب مارك هيوز المدير الفني لفريق بلاكبيرن عن سعادته بالفوز ونتائجه في الموسم الحالي. وقال هيوز «إننا بالطبع مسرورون، إنه ناتج مجهود كبير من الكثير من الاشخاص».
وفي اسكوتلندا حافظ فريق رينجرز على آماله في حجز المقعد الثاني المؤهل الى الدور التمهيدي لمسابقة دوري ابطال اوروبا الموسم المقبل، بفوزه على مضيفه هيبرنيان 2 ـ 1 في المرحلة السابعة والثلاثين من بطولة الدوري.
وسجل كريس بويد (36 و74) هدفي رينجرز والفرنسي ابراهيم حمداني (72 خطأ في مرمى فريقه) هدف هيبرنيان. ورفع رينجرز رصيده الى 70 نقطة في المركز الثالث بفارق نقطة واحدة عن هارتس الثاني الذي يلعب لاحقا مع ابردين.
وتجدر الاشارة الى ان جميع المباريات التي اقيمت بعد المرحلة الثالثة والثلاثين تعتبر دورا فاصلا يقسم خلاله الدوري الى قسمين، بحيث يتنافس القسم الاول، الذي يشمل 6 فرق، على المقاعد المؤهلة الى المسابقتين الاوروبيتين الموسم المقبل، فيما يتنافس القسم الثاني الذي يشمل الفرق الستة الاخرى، بشكل منفرد من اجل تحديد هوية اي منها سيهبط الى الدرجة الاولى.
وفي القسم الثاني من المنافسة فاز دنفرملين على مضيفه دندي بهدف لفريديريك داكوين (78) رافعا رصيد فريقه الى 33 نقطة في المركز التاسع، بفارق نقطة واحدة عن دندي الذي اصبح عاشرا.
> الدوري الألماني: اجل هامبورغ حسم المنافسة على لقب الدوري بفوزه على مضيفه كولون قبل الاخير 2 ـ صفر في افتتاح المرحلة الثانية والثلاثين للبطولة.
وسجل لوكاس سينكيفيتش (3 خطأ في مرمى فريقه) هدف المباراة الوحيد، مانحا هامبورغ النقاط الثلاث، فعزز مركزه الثاني المؤهل مباشرة الى دوري ابطال اوروبا الموسم المقبل، وحافظ على آماله حسابيا في الفوز باللقب الذي احرزه مرة واحدة عام 1983، اذ قلص الفارق مع بايرن ميونيخ المتصدر وحامل اللقب الى نقطتين.
وكان بايرن يأمل في تعثر هامبورغ قبل مباراته مع شتوتغارت ليظفر بلقبه العشرين ويتوج بالثنائية للعام الثاني على التوالي بعد فوزه في المباراة النهائية لمسابقة الكأس على اينتراخت فرانكفورت 1 ـ صفر السبت الماضي.
وارتفع رصيد هامبورغ إلى 68 نقطة في المركز الثاني مقابل 70 نقطة لبايرن ميونيخ في الصدارة، بينما تجمد رصيد كولون عند 27 نقطة في المركز السابع عشر قبل الاخير.
وحالف الحظ هامبورغ بشكل كبير سواء في الهدف الذي احرزه او في عدم اهتزاز شباكه امام الضغط الهجومي المكثف لكولون، رغبة في تحقيق التعادل، حيث اظهرت الاحصاءات، ان لاعبي الاخير سددوا نحو 23 كرة على مرمى هامبورغ، بينما لم يسدد منافسوهم سوى اربع كرات نحو مرمى كولون. وألغى الحكم الذي أدار اللقاء هدفا لكولون في الشوط الثاني بدعوى التسلل.
وأوضح سينكيفيتش أن أمل فريقه في تفادي الهبوط لدوري الدرجة الثانية لا يزال قائما، وقال «يجب أن نثق بأنفسنا ونحصد ثلاث نقاط بالفوز على فردر بريمن في مباراتنا المقبلة، أنا أعرف أن ذلك سيكون أمرا صعبا للغاية ولكننا أظهرنا أن بإمكاننا اللعب جيدا».
واعترف توماس دول المدير الفني لهامبورغ بأن فريقه كان محظوظا وقال «نجحنا في تهدئة اللعب في المباراة بعدما تقدمنا في الدقيقة الثالثة، الحظ هو الذي منحنا الثلاث نقاط».
وأضاف دول «دائما ما يعاندك الحظ عندما تكون في القاع، وهذا ما حدث مع كولون، دعنا نرى ما سيحدث في ميونيخ».
وقال دول في سخرية «بعد أدائنا الممتاز في المباراة فإنه من الواضح أننا أصبحنا مرشحين للفوز باللقب». وتراجعت آمال هرتا برلين في حجز مكانه في بطولة كأس الاتحاد الاوروبي بالموسم المقبل بعدما تلقى هزيمة ثقيلة على أرضه وخسر أمام باير ليفركوزن 1 ـ 5. وتجمد رصيد هرتا برلين عند 45 نقطة في المركز السادس، بينما ارتفع رصيد باير ليفركوزن إلى 50 نقطة في المركز الخامس.
وعلى الاستاد الاوليمبي في برلين وأمام 51 ألف مشجع، تقدم ليفركوزن في الدقيقة الخامسة بهدف سجله سيلفيرا دوس سانتوس خوان، ثم أضاف البلغاري الدولي ديميتار برباتوف الهدفين الثاني والثالث للفريق خلال الدقيقتين 28 و63، ثم رد هرتا برلين بهدف سجله البرازيلي مارسيلو سانتوس مارسيلينيو قبل ثلاث دقائق من انتهاء الشوط الاول لينتهي بتقدم ليفركوزن 3 ـ 1.
وفي الشوط الثاني كثف هرتا برلين ضغطه الهجومي، ولكنه لم يستطع ترجمة تلك الهجمات إلى أهداف، بل أضاف كارستين راميلوف وبيرنارد شنايدر الهدفين الرابع والخامس لليفركوزن في الدقيقتين 63 و76 لتنتهي المباراة بفوز ليفركوزن