نفى عمرو زكي نجم مصر ما يتردد عن ان تجربته الاحترافية في نادي لوكوموتيف الروسي قد فشلت، وانه يرغب في العودة مجددا للدوري المصري.
وقال عمرو زكي «عودتي الى القاهرة في الوقت الحالي جاءت لاجل ترتيب بعض اوراقي الطبية قبل السفر إلى ألمانيا لإجراء فحوص على ركبتي التي اعاني من الالم المتكرر بها وحسم الامر باجراء عملية جراحية او وضع خطة علاجية اخرى». وكانت أنباء قد ترددت عن عدم نجاح اللاعب في مهمته بروسيا وساهم في ذلك عدم مشاركته في أي مباراة منذ التحقه بلكوموتيف من 3 اشهر.
وأعلن عمرو زكي، الذي تألق مع منتخب مصر في بطولة امم افريقيا خلال يناير (كانون الاول) وفبراير (شباط) الماضيين وساهم في احراز اللقب، رفضه العودة إلى الدوري المصري مرة أخرى في هذا التوقيت لأنه يريد أن يستكمل مشواره الاحترافي الذي بدأه بنادي لوكوموتيف الروسي، وتطلعاته لان ينتقل بعد ذلك للدوري الانجليزي.
وأشار عمرو إلى أن علاقته مع مسؤولي النادي الروسي متميزة جداً وأنهم أكدوا ثقتهم به حيث ما زال صغير السن (22 عاما). وقال «إن سوء الحظ الذي لازمني منذ وصولي إلى روسيا وعدم حصولي على فرصتي الحقيقية حتى الآن كانا وراء انتشار هذه الشائعات»، مشيراً إلى أنه جلس مباراتين على مقاعد البدلاء حيث فضل الجهاز الفني عدم الدفع به من البداية حتى يصل إلى درجة عالية من الانسجام مع باقي اللاعبين، «وعندما حانت الفرصة عاودتني الإصابة القديمة في ركبتي فقرر الجهاز الفني عدم الدفع بي لحين إجراء الفحص الطبي بالمانيا».
وأشار عمرو إلى أنه سيتوجه اليوم إلى ألمانيا لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة للوقوف على طبيعة الإصابة وما إذا كانت تستدعي إجراء عملية جراحية أم لا. وأعلن أنه سيعود إلى القاهرة في منتصف الشهر الجاري حيث سيحصل الفريق على راحة سلبية اعتباراً من يوم 14 مايو (أيار) الحالي ولمدة ثلاثة أسابيع.
ونفى عمرو وجود أية مفاوضات بينه وبين مسؤولي النادي الأهلي من أجل انضمامه إلى صفوفه أو حتى بينه وبين مسؤولي إنبي لعودته للفريق.
وحول ضياع لقب البطولة العربية من فريق انبي، أكد عمرو زكي أن وصول الفريق إلى الدور النهائي يعتبر إنجازا كبيراً يحسب له، فهي المرة الأولى التي يشارك فيها في هذه البطولة بالإضافة إلى قلة خبرة لاعبيه بالمنافسات الخارجية.
وعن نية المدير الفني طه بصري ترك انبي، قال عمرو «لقد ارتبط الفريق باسم طه وهو من المدربين المحترمين وإذا رأت إدارة النادي تغيير الجهاز الفني فهذا شأنها وذلك لا يقلل من قدر طه ومعاونيه، وفي عالم الاحتراف أصبح تنقل المدربين واللاعبين بين الأندية أمرا طبيعيا».