لقاء ثأري للكويت مع القادسية.. والعربي يواجه النصر في نصف نهائي كأس الأمير الكويت

TT

ستأخذ المواجهة بين الكويت بطل الدوري، والقادسية الوصيف وحامل كأس ولي العهد، طابعا ثأريا في الدور نصف النهائي لمسابقة كأس أمير الكويت الرابعة والاربعين لكرة القدم اليوم، في حين يلتقي العربي حامل اللقب مع النصر اليوم ايضا في المباراة الثانية لنصف النهائي. ويلتقي الفائزان في المباراة النهائية المقررة يوم الثلاثاء المقبل على استاد نادي الكويت. في المباراة الاولى على استاد ثامر في نادي السالمية سيحاول الكويت الثأر لخسارته امام القادسية 5 ـ 4 بركلات الترجيح بعد التعادل 2 ـ 2 في الوقتين الاصلي والاضافي للمباراة النهائية لكأس ولي العهد الثالثة عشرة التي اقيمت يوم 9 الشهر الحالي. ومواجهة اليوم هي الرابعة بين الفريقين في الموسم الحالي، وفي المباريات الثلاث، انتهت الاولى بفوز القادسية 1 ـ صفر في ختام مرحلة الذهاب من الدوري المحلي، ورد الكويت له الدين وتغلب عليه 2 ـ صفر في ختام مرحلة الاياب من المسابقة وانتزع اللقب من القادسية الذي احتفظ به في المواسم الثلاثة الماضية. وكانت اللقاءات بين الناديين قد تعددت في الفترة الاخيرة، وهما تقابلا في المباريات النهائية الثلاث الاخيرة لكأس ولي العهد، وانتهت جميعها بفوز القادسية. في موسم 2003ـ2004 فاز الفريق «الاصفر» 2 ـ1 وفي موسم 2004 ـ2005 جدد فوزه 3ـ1 بركلات الترجيح بعد التعادل 1ـ 1، وفي الموسم الحالي اكد القادسية تفوقه ايضا. ويخوض القادسية «المرهق» المباراة وهو في حالة معنوية مرتفعة بعد ان حقق انجازا غير مسبوق للكرة الكويتية بتأهله الى الدور ربع النهائي من مسابقة دوري ابطال اسيا للمرة الاولى بالنظام الجديد، اثر عودته من العاصمة الاوزبكستانية طشقند بتعادل ثمين مع باختاكور 2 ـ 2 وتوج بطلا للمجموعة الاولى. ولا شك في ان هذا التأهل الاسيوي سيشكل دافعا قويا للقادسية لتأكيد الفوز الذي حققه على الكويت في نهائي كأس ولي العهد، على امل العبور الى المباراة النهائية، في خطوة اولى نحو محاولة الجمع بين كأسي الامير وولي العهد. بيد ان الطريق الى النهائي ليس مفروشا بالورود، سيما ان اداء القادسية امام باختاكور لم يكن مرضيا على الاطلاق وظهرت ثغرات واضحة في الدفاع، وشهدت المباراة عودة الظهير الايسر مساعد ندا بعد غياب طويل عن الملاعب اثر خضوعه لعملية جراحية لاصابته بالرباط الصليبي، وقد يدفع به المدرب المحلي محمد ابراهيم من البداية، بسبب اصابة المدافعين علي النمش وعلي الشمالي، كما يعاني خط الوسط من اصابة العاجي ابراهيم كيتا. اما الكويت «المرتاح» فيسعى لرد الاعتبار اثر خسارته الاخيرة في نهائي كاس ولي العهد بعد ان كان قاب قوسين او ادنى من مشارف التتويج قبل ان يباغته لاعب القادسية العماني سلطان الطوقي بهدف التعادل القاتل 2 ـ2 فارضا وقتا إضافيا ثم ركلات الترجيح التي ابتسمت للقادسية. ويأمل مدرب الكويت الكرواتي رادان أن يستغل فريقه حالة الإرهاق التي يعاني منها القادسية وتحقيق فوزه الثاني عليه في الموسم الحالي وبلوغ المباراة النهائية للكأس التي احرز لقبها للمرة الاخيرة عام 2002 .

ويفتقد الكويت لاعب الوسط الانغولي اندريه ماكنغا الذي انضم الى منتخب بلاده بعد اختياره ضمن التشكيلة الرسمية المشاركة في مونديال 2006 في المانيا، وتبدو بقية الخطوط مكتملة بوجود البحرينيين طلال يوسف وحسين بابا والمغربي محمد ارمومن وفرج لهيب وجراح العتيقي ويعقوب الطاهر فهد عوض. وكان القادسية قد تأهل الى نصف النهائي بفوزه على كاظمة 4 ـ صفر في ربع النهائي بعد ان جنبته القرعة خوض الدور التمهيدي، في حين بلغ الكويت بتغلبه على الجهراء 5 ـ4 بركلات الترجيح (صفر ـ صفر الوقتان الاصلي والاضافي) في التمهيدي وعلى الشباب 3 ـ 2 في ربع النهائي. وفي المباراة الثانية، يدرك العربي انه مطالب بالاحتفاظ باللقب حتى لا يخرج من الموسم خالي الوفاض، وقد تكون مهمته سهلة نسبيا في الطريق الى النهائي. وكان العربي قد خرج من دوري ابطال اسيا وهو خسر مباراته الاخيرة على ارضه امام السد القطري 1ـ2 الاربعاء في الجولة السادسة من منافسات المجموعة الرابعة. ويغيب عن العربي المهاجم سعود سويد بسبب الاصابة، فيما يعتمد على المهاجم السوري فراس الخطيب ومحمد جراغ وخالد عبد القدوس والعماني طلال خلفان. من جهته، النصر تنتظره مباراة صعبة رغم ان العربي ليس في افضل حالاته، ويطمح الى متابعة مشواره نحو النهائي، معولا على النيجيري يعقوب دوما ومشعل نايف وطلال نايف. وكان العربي قد تأهل الى نصف النهائي بفوزه على اليرموك 7 ـ1 بعد ان جنبته القرعة خوض الدور التمهيدي، فيما فاز النصر على السالمية 1 ـ صفر في التمهيدي، وعلى خيطان 2 ـ1 في ربع النهائي.