ستكون الأنظار متجهة الى مباراتي الشارقة مع الوحدة حامل اللقب وبني ياس مع الاهلي اليوم في المرحلة الثانية والعشرين الاخيرة من الدوري الاماراتي لكرة القدم. ويتساوى الوحدة والاهلي في الصدارة برصيد44 نقطة لكل منهما، وفي حال حقق كل منهما الفوز غدا فإنهما سيخوضان مباراة فاصلة لتحديد البطل حسب لوائح الاتحاد الاماراتي لكرة القدم. وليس بعيدا عن المباراتين، يستضيف الجزيرة الثالث 42) نقطة) الشباب، ويأمل بالفوز وخسارة الوحدة والاهلي لكي ينتزع اللقب للمرة الاولى في تاريخه، أما في حال فوزه وانتهاء المباراتين الاوليين بالتعادل فإن رصيد الفرق الثلاثة الاولى سيرتفع الى45 نقطة وسيتم اللجوء في هذه الحال الى فارق الاهداف لتحديد الفائز باللقب والذي يصب لمصلحة الوحدة بفارق بعيد، ثم تحسم الامور عبر القرعة بين الفرق الثلاثة في حال استمرار التعادل في الاهداف ايضا. في المباراة الاولى، يحل الوحدة المتصدر بفارق الاهداف ضيفا على الشارقة (30 نقطة) ولا بديل له عن الفوز اذا أراد الذهاب الى المباراة الفاصلة على الاقل، وقد يحتفظ باللقب في حال فوزه وخسارة أو تعادل الاهلي مع بني ياس. ودعم الوحدة صفوفه بالمهاجم الدولي البحريني علاء حبيل المحترف في الغرافة القطري على سبيل الاعارة بديلا للانغولي ماورو موريتو الذي يغيب منذ فترة بسبب الاصابة. وسيشكل حبيل، هداف كأس اسيا الاخيرة بالتساوي مع الايراني علي كريمي برصيد خمسة اهداف لكل منهما، اضافة قوية الى هجوم العين الى جانب البوسني ميتروفيتش فضلا عن الدوليين الاماراتيين اسماعيل مطر وعبد الرحيم جمعة وحيدر الوعلي. وعلى الجهة المقابلة، سيلعب الشارقة بغياب الإيراني جواد نيكونام الذي التحق بمنتخب بلاده الذي يستعد لنهائيات كأس العالم في المانيا، وعبد العزيز العنبري المصاب. يذكر ان نيكونام كان انتقل الى الشارقة من صفوف الوحدة بالذات بعد ان خاض معه تجربة غير ناجحة استمرت لفترة قصيرة. وفي المباراة الثانية، يدرك الاهلي جيدا ان مباراته مع بني ياس الهابط الى الدرجة الثانية حيث يحتل المركز الحادي عشر قبل الاخير برصيد13 نقطة فقط اسهل بكثير من مواجهة الوحدة للشارقة، ولكنه لا يريد ترك أي نافذة للمفاجآت التي قد تعكر عليه تصميمه على إحراز اللقب للمرة الاولى منذ عام 1978 بعد ان قدم موسما جيدا بقيادة المدرب الالماني وينفريد شايفر. ويعول شايفر على عدد من اللاعبين البارزين في صفوف فريقه كثنائي الهجوم الايراني فرهاد مجيدي والدولي الاماراتي فيصل خليل، ومن خلفهما صانع الالعاب الاوروغوياني يان مارتن بارودي. ويغيب عن الاهلي في مباراة اليوم حارسه علي سعيد لإصابته بتمزق في الرباط الصليبي، وقلب الدفاع مشموم محبوب. مساعد مدرب الاهلي رشيد بن محمود كان واضحا بقوله: «المباراة حاسمة لفريقنا فاما الفوز ونيل اللقب او اللجوء الى مباراة فاصلة، او الخسارة وابتعادنا عن الحلم الذي يراودنا منذ بداية الموسم»، مضيفا: «لذلك سنتعامل مع المباراة على انها نهائي كؤوس كما هي الحال طبعا بالنسبة الى الوحدة لا سيما ان الفريقين امام خيار الفوز فقط». وفي المباراة الثالثة، ينتظر الجزيرة بدوره «معجزة» لانتزاع اللقب والأمر مرتبط بخسارة الوحدة والاهلي وفوزه على الشباب السادس (34) نقطة. وتحسنت عروض الجزيرة كثيرا مع عودة الهولندي يان فيرسلاين الى جهازه الفني واستقدام المحترف العاجي توني الذي شكل ثنائيا جيدا مع الدولي الاماراتي محمد عمر. من جهته، يعول الشباب على الايرانيين ايمان موبعلي ومهرداد اولادي وسالم سعد. وفي بقية المباريات، يلعب العين مع الامارات، والشعب مع النصر، والوصل مع دبا الحصن. وكان فريقا دبا الحسن الاخير 8) نقاط ( وبني ياس قبل الاخير (13) هبطا الى الدرجة الثانية التي صعد منها أهلي الفجيرة ودبي.