الأردن يرفع شعار الفوز ولا بديل على تركمانستان في تصفيات آسيا للمونديال

TT

انظار الشعب الاردني بأسره تتجه اليوم صوب طشقند في اوزبكستان التي تشهد افتتاح تصفيات مونديال كوريا الجنوبية واليابان لعام 2002 عن المجموعة الاسيوية السابعة التي تستمر مرحلة ذهابها في طشقند حتى مساء الجمعة المقبل، قبل ان تحتضن عمان بالفترة من 3 الى 7 مايو (ايار) المقبل، مرحلة الاياب الحاسمة التي ستفرز منتخبا واحدا من بين الاردن واوزبكستان وتايوان وتركمانستان للدور الثاني والحاسم من تصفيات المونديال اسوة بمنتخبات السعودية والبحرين وقطر وايران وأبطال 5 مجموعات اسيوية اخرى.

ويلتقي المنتخب الاردني اليوم بنظيره منتخب تركمانستان قبيل مواجهة تايوان مع اوزبكستان (صاحبة الارض والجمهور).

وبعد غد الاربعاء يلعب الاردن مع تايوان واوزبكستان مع تركمانستان قبل المواجهة المرتقبة بين الاردن واوزبكستان مساء الجمعة المقبل وتسبقها مواجهة تايوان وتركمانستان.

ويرفع المنتخب الاردني شعار الفوز ولا بديل لأنه وحده الذي يحقق هدفه المنشود ويدفعه مبكرا لاجواء المنافسة على بطاقة التأهل وبما ينسجم مع طموحات جماهير الكرة الاردنية التي باتت تبحث عن انجاز عالمي وحضور حقيقي في تصفيات المونديال بعدما اصبح منتخب الاردن المنتخب العربي الوحيد الذي تذوق طعم الفوز بالميدالية الذهبية لمسابقة الكرة في الدورات الرياضية العربية مرتين متتاليتين عامي 97 في بيروت و99 في عمان. وهو انجاز ضاعف كثيرا من اهتمام القيادة الاردنية، وكافة الاوساط الرسمية والشعبية بشؤون الكرة وتحديد المنتخب الوطني الذي وفر له برنامج اعداد غير مسبوق عبر تاريخ الكرة الاردنية، انفق خلاله اتحاد الكرة، الذي يرأسه الامير علي بن الحسين شقيق الملك عبد الله الثاني عاهل الاردن، مئات آلاف الدولارات على اعداد المنتخب الذي بدأ استعداده لتصفيات المونديال منذ العام الماضي حينما شارك في الدوحة بتصفيات كأس آسيا والتي فرط فيها ببطاقة التأهل الى النهائيات في لبنان بعدما تقدم 2/صفر على قطر التي ادركت التعادل في دقيقتين.

وبعد الدوحة حل منتخب الاردن رابعا في بطولة غرب آسيا الاولى بعمان بفوزه على غيرقزستان 2/صفر وتعادلين مع لبنان والعراق صفر/صفر وخسارتين امام ايران صفر/1 في الدور نصف النهائي و1/4 امام العراق على المركزين الثالث والرابع.

وبعد ذلك اكتفى الاردن بلقب وصيف بطل دورة المحبة باللاذقية بفوزين على البحرين 2/صفر وفلسطين 5/صفر وخسارة امام سورية صفر/1 ثم حقق بعمان فوزا وديا على السعودية 1/صفر وفي الزرقاء تعادل ايجابيا 1/1 مع الصين الشعبية قبل ان يخسر وديا في الدوحة 1/3 امام قطر في طريقه الى الهند التي حل فيها مطلع العام الجاري سادسا بين 13 دولة في بطولة كأس السوبر للألفية الثالثة بفوزين على رومانيا 1/صفر وعلى هونغ كونغ 2 / صفر وخسارة امام اليابان صفر/1 ليعود الى عمان التي خسر فيها امام بلغاريا صفر/2 وتعادل مع المجر 1/1 قبل ان يلعب مع يوغوسلافيا 4 مباريات ودية تعادل في الاولى مع منتخب يوغسلافيا الاولمبي وخسر امام بارتيزان صفر/5 وامام ردستار صفر/1 وامام فيودفيودنا صفر/1.

وقد وصل المنتخب الاردني الى طشقند فجر السبت الماضي قادما من تركيا التي فاز فيها 1/صفر على منتخب بلدية اسطنبول.

ولم يسبق للمنتخب الاردني ان واجه منتخب مجموعته بتصفيات المونديال وديا او رسميا ورغم ذلك فانه يرفض غير الفوز على تركمانستان وتايوان بانتظار منافسة مرتقبة مع اوزبكستان على صدارة المجموعة رغم موجة الاصابات التي لاحقت نجوم المنتخب واجبرت مديره الفني اليوغوسلافي برانكو راشوفيتش (اغلى مدرب في تاريخ الكرة الاردنية، اذ يتقاضي عشرة آلاف دولار شهريا) على استبعاد مهند محادين واسامة طلال وليث الدردور والمحترف مع الوكرة القطري عبد الله أبو زمع بينما ادت عقوبة الايقاف لمدة عام بحق نجم الوسط سفيان عبد الله الى عدم حصوله على فرصة العمر.

وتوقعت مصادر مقربة من الجهاز الفني لمنتخب الاردن ان تضم تشكيلته الاساسية امام تركمانستان اليوم، احمد ابو ناصوح لحراسة المرمى، هيثم الشبول، راتب العوضان، عدنان عوض، هيثم سمرين وحاتم عقل او فيصل ابراهيم لخط الظهر، رأفت علي، اشرف شهنات والكابتن جمال ابو عابد لخط الوسط، غانم حمارشة وبدران الشقران لخط الهجوم.

وكان الامير علي بن الحسين رئيس اتحاد الكرة قد قرر ايفاد نائبه المهندس نضال الحديد امين عمان الكبرى وفادي زريقات سكرتير اتحاد الكرة الى طشقند لمؤازرة المنتخب ورفع روحه المعنوية بعدما اجرى الامير سلسلة اتصالات هاتفية مع لاعبي المنتخب لحثهم على التفاني من اجل العودة من طشقند بما لا يقل عن 7 نقاط بانتظار مرحلة الحسم في عمان.