اصيبت الجماهير الاردنية بخيبة امل وهي ترى منتخب بلادها يسقط امام تركمانستان بهدفين مقابل لا شيء امس في طشقند ضمن الجولة الاولى من منافسات المجموعة السابعة لتصفيات الدور الاول الآسيوية المؤهلة الى نهائيات مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان. وخيبة امل الجماهير لم تأت فقط من الهزيمة غير المتوقعة بل ايضا من العرض الهزيل للمنتخب وعدم ظهوره بالصورة التي تناسب فترة اعداده الطويلة.
وقدم المنتخب الاردني الذي كان مرشحا للمنافسة على بطاقة المجموعة الى جانب اوزبكستان عرضا متواضعا وتأثر كثيرا بغياب افضل عناصره وعلى رأسهم المدافع العملاق مهند محادين ولاعب وسطه عبد الله ابو زمع.
وبدأت المباراة بحذر من قبل المنتخبين وكان الشوط الاول مملا ولم تشكل اي خطورة على المرميين.
وفي الشوط الثاني افتتح المدافع جوماندوردي التسجيل مستغلا تمريرة عرضية في الدقيقة 54، وتعقدت مهمة الاردن في ادراك التعادل عندما طرد له الحكم لاعبه هيثم سمرين لخشونته المتعمدة في الدقيقة 73، فاكمل المباراة بعشرة افراد. ونجح المنتخب التركمانستاني في اضافة الهدف الثاني قبل النهاية بخمس دقائق عن طريق مسلم اجاباييف. وفي المآتا فاز العراق على نيبال 4 ـ 2 امس في الجولة الخامسة (الثانية ايابا) من منافسات المجموعة السادسة. وسجل حيدر جاسم (27) وعبد الوهاب ابو الهيل (30 من ركلة جزاء) وعماد محمد (32) وعامر مشرف (53) اهداف العراق، وخادكا (37) وراياماجي (62) هدفي نيبال.
وكانت كازاخستان تغلبت على نيبال 5 ـ صفر. وسجل بياكوف (49 و65) وافدييف (50 و67) وجوروفنكو (83) الاهداف.
وبذلك اصبحت مباراة العراق وكازاخستان فاصلة لتحديد بطل المجموعة وانتزاع بطاقة التأهل للدور الثاني.