أستراليا تعتمد على كيويل وفيدكوكا في مواجهة اليابان بقيادة ناكاتا

TT

تعود اليابان للمشاركة في مونديال 2006 بعد أن حققت مفاجأة في نهائيات 2002 على ارضها ببلوغها الدور ثمن النهائي للمرة الاولى في تاريخها، وستستهل مشوارها في المونديال الالماني بمواجهة استراليا العائدة الى النهائيات بعد غياب دام 32 عاما في مباراة يتوقع ان تكون متكافئة في افتتاح منافسات المجموعة السادسة.

ويسعى كل من المنتخبين الى كسب النقاط الثلاث التي قد تنفعه في تحقيق المفاجأة وبلوغ الدور الثاني لان كلاهما يعلم جيدا بان المجموعة تضم منتخبين قويين هما البرازيل حاملة اللقب 5 مرات (رقم قياسي) اخرها عام 2002 وكرواتيا التي استعادت هيبتها اوروبيا وتطمح الى تأكيدها عالميا.

وتجمع المباراة بين مدربين محنكين يملكان خبرة كبيرة في المونديال، فاليابان يقودها البرازيلي زيكو الذي يملك دراية كبيرة بخبايا النهائيات العالمية بعد تألقه مع منتخب بلاده فيها دون ان يحرز اللقب اعوام 1978 و1982 و1986، فيما يشرف الهولندي غوس هيدينك على تدريب استراليا وكله امل لتكرار الانجاز الذي حققه مع منتخب بلاده وكوريا الجنوبية عندما قادهما الى نصف النهائي عامي 1998 في فرنسا و2002 في كوريا الجنوبية واليابان معا على التوالي، فحلت هولندا رابعة وكوريا الجنوبية ثالثة.

ويعول المنتخبان على نجومهما في البطولات الاوروبية، فاليابان تمني النفس بتألق صانع ألعابها هيديتوشي ناكاتا (بولتون الانجليزي) وكوجي ناكاتا (بال السويسري) وشونسوكي ناكامورا (سلتيك الاسكوتلندي) وجونيتشي ايناموتو (وست بروميتش البيون الانحليزي) وناوهيرو تاكاهارا (هامبورغ الالماني) وماساشي اوغورو (غرينوبل الفرنسي).

اما استراليا فتعول على مارك فيدوكا (ميدليزبره الانجليزي) وهاري كيويل (ليفربول الانجليزي) وجون الويزي (الافيس الاسباني) وتيم كاهيل (ايفرتون الانجليزي).

وتعقد استراليا امالا كبيرة على مهاجمها هاري كيويل وتعتبره «املها» في النهائيات بعد تألقه اللافت مع ليفربول.

ولم يكن كيويل ،27 عاما، مولودا عندما شاركت استراليا في نهائيات كأس العالم عام 1974 في المانيا وهي المشاركة الوحيدة لها في تاريخها حتى الان، لكنه سيكون احد الركائز الاساسية في تشكيلة المدرب الهولندي غوس هيدينك اليوم.

وساهم كيويل في تأهل استراليا الى المونديال الالماني بالدور الكبير الذي لعبه في مباراة اياب ملحق اوقيانيا ـ اميركا الجنوبية ضد الاوروغواي، رغم مشاركته وهو مصاب فاحرز هدفا ثم، نجح في تسجيل ركلة ترجيحية ليفوز منتخب بلاده 4 ـ 2.

ويقول هاري «نريد ان ندخل التاريخ في المانيا وليس المشاركة فقط، تذكروا اليونان في البرتغال عندما احرزت اللقب الاوروبي عام 2004. من كان يرشحها لذلك؟».

في المقابل سيكون الحمل كبيرا على ناكاتا في الفريق الياباني لان جماهير بلاده تنظر اليه بانه افضل لاعب في تاريخها بما يملكه من موهبة وفنيات. وكان ناكاتا ولفترة طويلة بين اللاعبين الاكثر دخلا في العالم الى جانب البرازيلي رونالدو والفرنسي زين الدين زيدان والانجليزي ديفيد بيكام وذلك بفضل عقود الدعاية الكثيرة التي يبرمها في اليابان.