الإكوادور تسعى لتخطي كوستاريكا بأمل تحقيق إنجاز تاريخي

TT

تسعى الاكوادور الى تأكيد بان فوزها في المباراة الاولى على بولندا لم يكن صدفة وذلك عندما تلتقي كوستاريكا في هامبورغ بالجولة الثانية للمجموعة الاولى.

وتأمل الاكوادور في تحقيق فوزها الثاني على التوالي الذي سيدنيها كثيرا من الدور الثاني وربما يمنحها بطاقة هذا الدور. وقال مهاجم كوستاريكا الشهير باولو وانشوب صاحب هدفين في المباراة الافتتاحية التي خسرها امام المانيا 2-4: «خسرنا المباراة الاولى لكننا خرجنا مرفوعي الرأس لاننا لم نستسلم طوال الدقائق التسعين ونجحنا في تسجيل هدفين». وتابع: «المنتخب الاكوادوري قوي ويتمتع بالتماسك بين خطوطه، يملك لاعبين سريعين امثال تينوريو ودي لا كروز، كما يملك دلغادو حسا تهديفيا كبيرا». اما قائد كوستاريكا لويس مارين فيقول: «المركز الثاني سيكون محصورا بيننا وبين كوستاريكا، وبالتالي فان المباراة مسألة حياة او موت بالنسبة الينا».

اما مدرب كوستاريكا الكسندر غيماريش فقال: «رأيت امورا كثيرة في المباراة ضد المانيا تجعلني اثق بقدرة فريقي على تخطي الاكوادور». واضاف «اذا لعبنا بنفس الطريقة التي خضنا بها المباراة الافتتاحية فاننا سنتغلب على الاكوادور وبولندا». اما نظيره الاكوادوري فاعتبر انه لا يمكن الاستهانة بقدرات المنتخب الكوستاريكي وقال «يجب علينا ان نمنعه من فرض ايقاعه في المباراة».

وينظر الكثيرون من لاعبي الاكوادور الرئيسيين في المنتخب ان لقاء الفريق امام كوستاريكا ليس سوى فرصة لانهاء حياتهم الرياضية وهم في قمة التألق.

وبعد الفوز المفاجئ 2- صفر على بولندا فان تحقيق الفوز في المباراة الثانية ربما يجعلهم يسجلون اسماءهم في تاريخ اللعبة ببلادهم لان ذلك قد يضمن لهم الصعود الى الدور الثاني للمرة الاولى بعد اربع سنوات من اول مرة تلعب فيها البلاد في نهائيات كاس العالم.

وقال المدافع جيوفاني اسبينوزا، 29 عاما، «بالنسبة لمعظمنا ربما اصبحت نهائيات المانيا هي الاخير في حياتنا الكروية».

واعضاء رئيسيون بالمنتخب فوق الثلاثين من العمر منهم قائد الفريق ايفان هورتادو وعمره 31 عاما وزميله المدافع اوليسيس دي لا كروز وعمره 32 عاما والمهاجم اوغستين ديلغادو، 31 عاما، ولعلم الاكوادور بان اخر مباراة للفريق ستكون امام المانيا فانها ترى ان انزال الهزيمة بكوستاريكا هي افضل فرصة لاقتناص النقاط الثلاث اللازمة قبل الصدام مع اصحاب الارض.

وهون مدرب الاكوادور لويس فرناندو سورايز من توقعات المشجعين المتعصبين بان الاكوادور باتت في الحكم المؤكد صعودها للدور الثاني، ويقول «كوستاريكا خصم عنيد متمسك بالبقاء في البطولة لاسيما بعد الهزيمة امام المانيا». واضاف «كوستاريكا تستحق ان تكون في كاس العالم سيبذلون قصارى الجهد للفوز».

وخرجت الاكوادور من الدور الاول لنهائيات عام 2002 بعد الهزيمة امام ايطاليا والمكسيك على الرغم من الفوز على بولندا.