لومير واثق من قدرة منتخب تونس على التأهل للدور الثاني

اللاعبون أكدوا عزمهم على تخطي عقبة أوكرانيا

TT

أكد الفرنسي روجيه لومير، المدير الفني للمنتخب التونسي، ثقته في قدرة فريقه على التأهل للدور الثاني للمونديال بالفوز على اوكرانيا غدا.

وقال لومير إن المهم أن الامل ما زال قائما، مشيرا إلى أن فريقه لعب 70 دقيقة جيدة أمام المنتخب الإسباني وكانت الكارثة في آخر 20 دقيقة من المباراة حين تلقت شباكه 3 اهداف بسبب نقص التركيز في الملعب، ولكن الشيء الايجابي هو أن الفريق التونسي «لقن المنتخب الإسباني درسا في بداية المباراة وعلمه كيف يخاف وهو ما يعطيني الأمل والشجاعة قبل مباراة أوكرانيا».

وعن تغيير أنيس العياري ورد الفعل الغاضب من اللاعب لدى خروجه من الملعب، قال لومير إن التغيير جاء بعد تراجع أداء اللاعب في الشوط الثاني نظرا لخوفه من الحصول على الإنذار الثاني والطرد من المباراة، كما تم تغيير رياض البوعزيزي وهو أمر يرجع إلى المدرب وحده ويجب أن يتقبله الجميع. وأوضح لومير أنه يتفهم رد فعل العياري لحظة خروجه من الملعب ولكن لا يتقبله أيضا، مشيرا إلى أن ذلك لن يكون له تأثير كبير على مستقبل اللاعب بالفريق لأنه لاعب جيد.

وأضاف أن الفريق لعب جيدا على مدار الشوط الأول في مباراة تونس ولعب جيدا على مدار 70 دقيقة أمام إسبانيا ويجب أن يبحث عن حل لأن الفريق ليس مستعدا للعب 90 دقيقة بنفس المستوى العالي ولكنه يجب أن يلعب بقوة أمام أوكرانيا منذ البداية وحتى صفارة النهائية.

وأشار لومير إلى أنه حرص خلال إعداده للفريق على أن يكون الأداء تصاعديا من مباراة لأخرى ولذلك فإنه يثق في قدرة الفريق على تجاوز عقبة أوكرانيا بشرط أن يكون هناك تركيز تام حتى نهاية المباراة.

وبالنسبة لدوس سانتوس مهاجم الفريق قال لومير إن اللاعب مازال يعاني من الإصابة ولم تتحدد بعد إمكانية مشاركته في المباراة، مؤكدا أن الجهاز الفني لن يجازف بالدفع به إلا إذا كان مستعدا تماما، حرصا على سلامته وأداء الفريق أيضا.

وأكد اللاعب قيس الغضبان أن منتخب بلاده سيبذل كل ما في وسعه في المباراة أمام اوكرانيا في ختام مباريات المجموعة الثامنة وقال «نعرف المنتخب الأوكراني جيدا وسنركز تماما في هذه المباراة ونحاول الحصول على النقاط الثلاث».

وفي تعليقه على المباراة الأخيرة أمام إسبانيا أكد الغضبان أن المنتخب التونسي لعب بشكل جيد في الشوط الاول من المباراة ونجح في إحراز هدفه الوحيد الذي كان بمثابة نهاية لتركيز اللاعبين. وفي نفس الصدد وصف اللاعب كريم حاجي المباراة بأنها «جيدة»، مشيرا إلى أن الهدف الاول للمنتخب الإسباني كان نقطة التحول في المباراة.

وحول تقييمه لأداء المنتخب التونسي في المباراة قال حاجي «كنا كلنا أمل في تحقيق الفوز وكانت الناحية التكتيكية لدينا جيدة فلم يكن لدينا خيار آخر حيث أنه من غير الممكن على سبيل المثال أن نلعب بأربعة رؤوس حربة أمام إسبانيا.. ولكننا استغللنا جميع وسائلنا في المباراة».

من ناحية أخرى أشار حاجي إلى وجود عدد كبير من اللاعبين صغار السن في صفوف المنتخب وقال «أنا شخصيا أبلغ 22 عاما».

وحول تقييم لاعبي المنتخب لأدائهم حتى الآن واستعدادهم لمباراتهم المقبلة قال حاجي «بشكل عام يمكن القول إننا سعداء بأدائنا، ولكن بالطبع ليس بالنتيجة»، مؤكدا أن الشيء الذي اتسم اللاعبون به أثناء هذه المباراة، على خلاف مباراتهم أمام السعودية، هو «التركيز», وهو ما يعطي اللاعبين الأمل والشجاعة للمباراة المقبلة.