أجرى مدرب المنتخب التونسي لكرة القدم الالماني إيكهارد كراوتزن تغييرات عديدة في تشكيلة فريقه الذي سيخوض مباراة مهمة يوم 5 مايو (آيار) المقبل امام منتخب مدغشقر في اطار تصفيات المجموعة الرابعة للترشيح لنهائيات كأس العالم 2002.
ومن أبرز ملامح هذه التشكيلة اعتماد المدرب كراوتزن على خدمات 7 لاعبين محترفين في الخارج هم زبيربية وعادل السليمي من نادي فراريبورغ الألماني، وماهر الكنزاري من أهلي جدة، وسامي الطرابلسي من نادي الريان القطري وخوزيه كلايتون من نادي باستيا الفرنسي، ورياض البوغريزي وخالد بدره من تركيا بالاضافة إلى اعتماده على خدمات 4 لاعبين من الترجي و 5 لاعبين من النادي الافريقي و 3 لاعبين من النجم الساحلي ومثلهم من الملعب التونسي ولاعبين من النادي الصفاقسي.
كما ضمت تشكيلة المنتخب التونسي أحد لاعبي النادي الافريقي الموقوفين عن اللعب والمعاقبين من قبل ناديهم وهو رؤوف يوزيان فيما يجري كراوتزن مفاوضات مع النادي الافريقي من أجل ضم اللاعب جمال الإمام إلى تشكيلة المنتخب دون ان يثير هذا القرار حفيظة النادي الافريقي الذي كان قد أصدر عقوبة بحرمان جمال الإمام من اللعب مدى الحياة بسبب امتناعة عن التدريب مع الفريق قبل احدى المباريات المهمة في بطولة الدوري.
ويؤكد المدرب الألماني كراوتزن ان فريقه سيحقق الفوز في هذه المباراة على منتخب مدغشقر حتى يستطيع مواصلة طريقه نحو صدارة المجموعة الرابعة التي ينافسه عليها منتخب ساحل العاج.
ويسعى كراوتزن إلى اثبات جدارته في تدريب المنتخب التونسي خلفاً للايطالي فرنكو سكوليو، خاصة بعد ان تعثر في أول تجربة له ضد المغرب في تصفيات كأس افريقيا للأمم 2002، حيث انهزم المنتخب التونسي في الدار البيضاء بنتيجة هدفين دون مقابل.
ويتحتم على المنتخب التونسي الفوز في مباراته مع منتخب مدغشقر قبل خوض مباراته الصعبة التي تنتظره مع منتخب ساحل العاج في أواخر شهر مايو المقبل في تونس.
ويذكر ان المجموعة الأفريقية الرابعة تضم في صفوفها بالاضافة إلى منتخب تونس منتخبات مدغشقر وساحل العاج والكونغو الديموقراطية والكونغو.