مدرب المغرب: نتائجنا في تصفيات المونديال جيدة لكن المشوار ما زال طويلا

TT

أكد البرتغالي هومبيرتو كويلهو مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم ان الحصيلة التي حققها الفريق حتى الآن في تصفيات كأس العالم ايجابية لكن ما زال ينتظرنا الكثير من العمل للوصول الى الهدف.

وقال كويلهو «عندما تسلمت المهمة في اكتوبر (تشرين الاول) الماضي كان الفريق يثير الكثير من المخاوف ولم يعد كما كان محل ثقة، لكن الآن اعتقد اننا تمكنا من تكوين مجموعة قوية ومنسجمة، واللاعبون استعادوا الثقة في النفس وهذا شيء مهم جدا».

وأضاف: «الاكثر من هذا اننا حققنا نتائج ايجابية، فنحن على وشك التأهل الى نهائيات كأس افريقيا للامم 2002، وبالنسبة لتصفيات كأس العالم فنشارك حاليا في الصدارة ولو ان المباريات المتبقية صعبة».

وعبر كويلهو عن ارتياحه للنتائج المحققة الى حد الآن من دون ان ينكر انه ما زال ينتظره عمل الكثير وتقويم ما ينبغي تقويمه، وسنعمل في هذا الاتجاه. وبخصوص الصعوبات التي اعترضت طريقه خلال ادائه لمهمته أشار كويلهو الى ان الامور التنظيمية تمثل عائقا كبيرا ولكن ليس المغرب وحده الذي عاني من المشكلة ولكن جميع البلدان الافريقية، وايضا البنية التحتية.

وتطرق هومبيرتو كويلهو الى ان افضل اللاعبين الافارقة المحترفين ضمن اندية بالخارج يمثلون مشكلة كبيرة لبلدانهم الاصلية حيث اصبح من الصعب دعوتهم للانضمام الى منتخباتهم في فترات التحضير لأن برنامج المباريات الاوروبية محسوب عكس الكرة الافريقية.

واوضح من جهة اخرى ان البطولة الوطنية المحلية لا تتسم بالمنافسة ولا ترقى الى تطلعات الجمهور والاحتراف وحده يشكل حلا لهذه المشكلة، معبرا عن امله في ان يلجأ المغرب بدوره الى هذا الحل.

وأشار كويلهو الى ان المغرب يمتلك نفس الحظوظ التي لدى منتخب السنغال، ويجب معرفة التعامل مع كل لقاء على حدة فامامنا ثلاث مقابلات يجب الفوز بها بدءا بالمباراة التي ستجمعنا بالمنتخب الجزائري».

وفي هذا الصدد قال كويلهو «بالرغم من الهزيمة التي مني بها المنتخب الجزائري امام نظيره السنغالي صفر ـ 3 يبقى هذا الاخير فريقا قويا ويحذوه طموح كبير. والاكيد انه سيحاول تدارك الموقف في مواجهته للمنتخب المغربي حيث يشكل هذا اللقاء فرصته الاخيرة».