بدلاء الأهلي والزمالك في اختبار بسوهاج والإسكندرية ولقاء قوي بين الإسماعيلي والمصري

ارتياح مصري بعد قرعة مونديال الشباب

TT

في اسبوعه قبل الاخير يشهد الدوري المصري اليوم أربع مباريات تدخل تحت نطاق الاعداد لمباريات الكأس أو ترتيب المراكز أو اختبار بعض الاندية للاعبيها قبل اعلان قائمة الموسم الجديد بعد أن حسم الزمالك بطولة هذا العام لصالحه.

ففي الاسكندرية يلعب الزمالك مع الاتحاد وفي سوهاج تلعب السكة مع الاهلي وفي الاسماعيلية يلعب فريقها مع المصري وفي المقاولون يلعب المنصورة.

الزمالك هو بطل الدوري ولم يعد يفرق معه الفوز أو الخسارة لذلك قرر خوض اللقاء بالناشئين وبعض الكبار لوضعهم في اختبار قبل قرار الاستغناء عنهم أو التجديد لهم خاصة انه قد خرج من كأس مصر وأول مباراة له ستكون في بطولة افريقيا في منتصف مايو (ايار) المقبل مع رد ديفلز بطل زامبيا.

اما الاتحاد فانه يستعد للقاء الاهلي في كأس مصر يوم الخميس المقبل ويهمه الوقوف على قدميه خاصة انه خسر الاسبوع الماضي في الدوري على ملعبه من الاسماعيلي صفر/3 وتوقف رصيده عند 28 نقطة.

وبنفس فكر الاتحاد والزمالك يلعب الاهلي في سوهاج امام السكة فالاهلي يستعد للكأس وكذلك يجرب لاعبيه حتى انه استبعد كل الكبار والذين ثبتوا اقدامهم من الناشئين ودفع بالبدلاء وصغار وكبار لا سيما وانه سيلعب امام سكة سوهاج الذي ودع البطولة ولا ناقة ولا جمل.

اما اللقاء الاكثر قوة وشراسة فيجمع الاسماعيلي في ملعبه مع المصري لانه سباق المركز الثالث حيث يأتي المصري ثالث الدوري برصيد 45 نقطة يليه الاسماعيلي 42 والفائز سيصبح قاب قوسين أو أدنى من هذا المركز، كما ان الاسماعيلي يعتبر اللقاء تجربة جيدة قبل مباريات دور الــ16 في كأس افريقيا.

واخيرا يلعب المقاولون مع المنصورة وهو صراع المراكز ايضا والاستعداد لدور الثمانية في كأس مصر، المقاولون في المركز السادس برصيد 32 نقطة والمنصورة السابع برصيد 30 نقطة، ايضا يستعد المنصورة للقاء المحلة في الكأس والمقاولون يستعد للقاء المعادن في الكأس.

على جانب آخر ساد ارتياح داخل الوسط الكروي في مصر عقب اعلان قرعة بطولة كأس العالم للشباب حيث أوقعت القرعة مصر في مجموعة تعد سهلة لابعد مدى وتضم فنلندا وجامايكا والارجنتين منظم البطولة ثم مصر، والغريب ان قرعة بطولة الامم الافريقية المؤهلة لتلك النهائيات أوقعت مصر ايضا في مجموعة صاحب الارض «اثيوبيا» وهو الامر الذي كان يخشاه شوقي غريب مدرب منتخب مصر الذي قال قبل القرعة انه لا يخشى سوى الوقوع في مجموعة صاحب الارض لانه بذلك يكون قد حرم من بطاقة ويصبح الصراع على بطاقة واحدة بين ثلاثة فرق ولكن شوقي ابدى ارتياحه لان حظوظه ستكون طيبة مع فنلندا وجامايكا وسيبلغ الدور الثاني للبطولة. وقال شوقي انه سيبدأ الآن في دراسة كل خصومه ووضع البرنامج اللازم لخوض مثل تلك البطولة المهمة.