عبر مصطفى مديح، مدرب أولمبيك خريبكة لكرة القدم عن ارتياحه للنتيجة التي حصل عليها فريقه من مباراته أمام الهلال السوداني. وقال مديح إن لاعبيه قدموا مباراة في المستوى أمام الهلال السوداني الذي يعتبر من الفرق ذات التجربة الكبيرة في المنافسات القارية والعربية، وأوضح بأنه كان متخوفا من مباراة الإياب في خريبكة بسبب كثرة الغيابات التي فاقت سبعة لاعبين أساسيين، لكن وجود بعض لاعبي التجربة في المباراة كان سندا مهما للاعبين الشباب الذين وضع فيهم الثقة. ولم يخف مديح حاجة الفريق لدعمه بلاعبين جدد من أجل تحقيق النجاح المتوخى للرهانات المنتظرة ومنها المرحلة الثانية من تصفيات كأس الاتحاد الأفريقي، والمباراة الأولى المرتقبة أمام فريق الجيش الملكي في أواسط شهر أغسطس ( آب ) الحالي، ثم المباراة النهائية لنيل كأس العرش أمام فريق حسنية أكادير، وتصفيات الدورة الرابعة لكأس رابطة الأبطال العرب، إضافة إلى منافسات بطولة الدوري المغربي. واعتبر مديح بأن العطلة قد انتهت بالنسبة للاعبيه وأن فريقه سيدخل في مراحل إعدادية لكل منافسة على حدة بدء من الأسبوع الحالي على أمل أن يتمكن من تحديد اللائحة النهائية للاعبين الذين سيلتحقون بالفريق لكي لا تصاب مرحلة الإعداد بأي تعثر. على صعيد آخر أفادت بعض المصادر المقربة من فريق أولمبيك خريبكة باحتمال إقفال ملعب مجمع الفوسفاط الذي يعد الملعب الرئيسي للفريق لمدة قد تناهز ثلاثة أشهر من أجل إصلاح عشبه وإدخال بعض الترميمات على مرافقه العامة، ومن شأن هذا الإقفال أن يخلق بعض المتاعب للفريق الذي سيكون مجبرا على لعب مبارياته خارج مدينة خريبكة، وتحديدا في مدينة الدار البيضاء، بحكم أنها المدينة الوحيدة في المنطقة التي يمكن أن توفر ملعبا في المستوى للفريق، فيما تبقى ملاعب سطات وبني ملال وبالرغم من أنها الأقرب لمدينة خريبكة، إلا أن ملاعبها تحتاج بدورها إلى إصلاح للعشب.
وفي حالة ما إذا فرض على الفريق اللعب في مدينة الدار البيضاء، فإن التخوف وارد من احتمال تأثير عامل اللعب خارج مدينة خريبكة، على نتائج الفريق خاصة على مستوى بطولة الدوري الذي أكدت بعض المصادر أن مسؤولي الفريق يضعونه ضمن أولويات الموسم المقبل بعد المباراة النهائية لنيل كأس العرش، وذلك لإهداء جمهور الفريق لقبا مغربيا رسميا.