مواجهة بين منتخبي لبنان وتايلاند على قمة المجموعة الخامسة لتصفيات المونديال

TT

بيروت ـ أ.ف.ب: يلتقي لبنان مع تايلاند على ملعب بيروت البلدي اليوم في الجولة الثالثة من الدور الاول ذهابا في المجموعة الخامسة من تصفيات اسيا المؤهلة الى نهائيات كأس العالم لكرة القدم في كوريا الجنوبية واليابان عام .2002 ويتصدر لبنان المجموعة برصيد 6 نقاط بعد فوزه على باكستان 6 ـ صفر، وعلى تايلاند 4 ـ صفر، تليه تايلاند بفارق 5 اهداف بعد فوزها على سري لانكا 4 ـ 2، وباكستان 3 ـ صفر، ثم سري لانكا وباكستان من دون رصيد.

ويسعى كل من المنتخبين اللبناني والتايلاندي الى انهاء الدور الاول ذهابا من دون خسارة او تعادل حتى يتمكن من خوض مباريات الاياب في العاصمة التايلاندية بانكوك من 26 الى 30 مايو (ايار) الحالي، بمعنويات عالية تساعده على بلوغ الدور الثاني.

ورغم انتصاريه الساحقين في مباراتيه الاوليين، فان اداء المنتخب اللبناني كان متفاوتا، ورسم علامة استفهام حول قدراته في لقاء الاقوياء، خصوصا ان التايلاندي حشد بدوره كل طاقاته الفنية والبشرية لانتزاع بطولة المجموعة.

ولم يجد المنتخب اللبناني صعوبة في تخطي نظيره الباكستاني فسجل 6 اهداف توالى عليها هيثم زين (3) وجيلبرتو دوس سانتوس وموسى حجيج ورضا عنتر، الذي سجل هدفين في لقاء سري لانكا وكل من حجيج ومحمد قصاص هدفا. وكان المدير الفني لمنتخب لبنان الالماني ثيو بوكير اراح زين ومحمد حلاوة وكوركين في المباراة مع سري لانكا استعدادا للقاء تايلاند، الذي سيحدد بطل الذهاب في انتظار لقاءات الاياب، علما بان زين لا يزال يعاني من اصابة في قدمه.

وعزا بوكير الاداء المتواضع لفريقه في لقاء سري لانكا الى «العصبية والضغط النفسي لحسم اللعبة باكرا، والى ضغط الجماهير التي كانت تريد تكرار ما فعله في المباراة الاولى مع باكستان».

واضاف «باكستان وسري لانكا ليستا ضعيفتين، وتايلاند ليست قوية كفاية، لكنها تملك فريقا جيدا، يسعى للعودة الى بلاده بخسائر قليلة يستطيع ان يتحملها في بانكوك حيث ستعرف هوية المنتخب الذي سيصعد الى الدور الثاني».

واكد بوكير انه «حريص على عدم المجازفة، لان ثمة مطبات كثيرة، لكن الذهاب الى بانكوك بتسع نقاط انجاز طيب، سينعكس ايجابا اداء اللاعبين في تايلاند اواخر الشهر الجاري. وفي المقابل، قال المدير الفني للمنتخب التايلاندي الانجليزي بيتر ويذ ان «ثمة عوامل كثيرة ترجح الكفة اللبنانية على التايلاندية، ابرزها عامل الارض والجمهور للاحتفاظ بصدارة المجموعة».

واضاف «اسلوبنا سيختلف في لقاء لبنان، لان اداء منتخبه يحتاج الى حذر من الفريق المنافس. يحسن المنتخب اللبناني رفع الكرات من الركلات الثابتة الطويلة كالركنية والحرة. ساحاول ان امتص من حماسة لاعبيه، ولجم مفاتيحه، وهذا يحتاج الى عمل شاق، لكن ظروف المباراة هي التي ستحدد ما سنفعله».

واكد ان «لا اصابات بين اللاعبين التايلانديين، وساختار الافضل، لان التعادل خارج تايلاند ايجابي بانتظار مشوار العودة، حيث سيتحدد بطل المجموعة نهائيا. ويسبق لقاء لبنان مع تايلاند، لقاء باكستان وسري لانكا على الملعب نفسه، علما ان النقاط الثلاث تبدو اقرب الى المنتخب السري لانكي منها الى نظيره الباكستاني، وتاليا البقاء في المركز الثالث قياسا على ادائه في المباراتين الاوليين.