«الفيفا» لـ«الشرق الأوسط»: حسام حسن ما زال عميدا للاعبي العالم والإماراتي الطلياني بعيد عن المنافسة

TT

نفى متحدث باسم الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) ان يكون النجم الاماراتي عدنان الطلياني قد احتل صدارة قائمة اكثر اللاعبين مشاركة في المباريات الدولية «عميد لاعبي العالم». وقال ان «الفيفا» لم يتلق حتى الآن اي بيانات او سجلات موثقة من الاتحاد الاماراتي لكرة القدم بخصوص مشاركات عدنان الطلياني الدولية. واستبعد ان يحتل الطلياني قائمة المشاركات الدولية. وقال اندرياس هيرين المتحدث باسم «الفيفا» في اتصال هاتفي اجرته معه «الشرق الأوسط» ان النجم المصري حسام حسن مهاجم فريق الزمالك (34 عاما) ما زال يتربع على القائمة برصيد 157 مباراة بعدما لعب امام كوريا الجنوبـيـة في دورة ال جي في 26 ابريل (نيسان) الماضي، وظل المكسيكي كلاوديو سواريز ملاحقاً لحسن برصيد 155 مباراة، ثم الألمـانـي ماتـيـوس الـذي اعـتـزل اللـعـب دولـيـاً (150). وفي المركز الرابع جاء النجم وحارس المنتخب السعودي محمد الدعيع بـ150 مبارة دولية، بعد آخر مشاركة دولية له بتاريخ 19 فبراير (شباط) الماضي.

وحول الخطاب الذي تلقاه «الفيفا» من الاتحاد الاماراتي لكرة القدم بضرورة اعتماد النجم الدولي عدنان الطلياني كعميد للاعبين الدوليين بـ177 مباراة، رد هيرين انه بانتظار الحصول على وثائق عن عدد مشاركة الطلياني الدولية. وكان متحدث باسم الاتحاد الاوروبي لكرة القدم رفض الكشف عن اسمه قد اشار الى ان الاتحاد الدولي لم يأخذ في الاعتبار عدد المباريات الخليجية التي شارك فيها الطلياني ضمن بطولة الخليج التي تقام كل عامين. ويعتبر الطلياني، وهو لاعب كرة يد سابق، ابرز النجوم الاماراتيين الذين برزوا في الملاعب الخضراء، وقد قاد منتخب بلاده في مونديال 1990، وترك بصمة واضحة في البطولات الخليجية والآسيوية التي شارك فيها ضمن منتخب بلاده. وقال الطلياني ان «مراجعة الفيفا لمشاركاتي الدولية سيعني الكثير لي، ولمشجعي الكرة الاماراتية». وتضم لائحة «الفيفا» من اللاعبين العرب المصري ابراهيم حسن (118 مباراة في المركز الـ19) والكويتي وائل سليمان (109 مباريات في المركز 31) والمصري هاني رمزي (106 مباريات في المركز 34).

ويقول خبراء كرويين في العاصمة لندن ان السباق على لقب عميد لاعبي العالم سيحسم لصالح السعودي محمد الدعيع (30 عاما) ، إذا أخذ بالاعتبار ان حارس المرمي يعمّر عادة طويلاً في الملاعب، عكس المهاجم، ناهيك عن ان الدعيع يصغر حسام بنحو خمس سنوات، فإن اللقب حتماً سيتهادى الى الدعيع إذا وقاه الله شر الإصابات، على عكس حسام حسن الذي تزداد فرص اصابته لانه تحت انظار المدافعين دائماً.