مدافع الرياض السعودي إبراهيم المفرج: انتقالي لأحد فريقي النصر أو الأهلي بات نهائيا

أكد أن الأزمة المالية قد تدفع فريقه إلى الهبوط الموسم المقبل

TT

أكد مدافع نادي الرياض الدولي السابق إبراهيم المفرج (27 سنة)، أن بداية الموسم المقبل ستكون انطلاقته مع فريقه الجديد. مشيرا إلى أنه تلقى عرضين جادين من ناديي الأهلي والنصر.

وقال المفرج: لقد حسمت أمري بالنسبة لعدم بقائي في الرياض لموسم مقبل، وسوف اختار العرض الافضل والأنسب. وأضاف المفرج: ما زلت اطالب ادارة فريقي الرياض بمبالغ مالية متبقية لي وهي 551 ألف ريال سعودي، وهي ما تبقى من مقدم عقد ورواتب شهرية.

واستطرد قائلا: إذا استمر الوضع في نادي الرياض على ما هو عليه، فأعتقد ان الفريق سيواجه مشاكل كثيرة ربما تؤدي به إلى الهبوط إلى مصاف اندية الدرجة الأولى.

وطالب مدافع الرياض الادارة المقبلة بأن تعمل من أجل المصلحة العامة للفريق بعيدا عن حب الظهور الإعلامي والشهرة.

وأشاد المفرج بإدارة الأمير فيصل بن عبد الله التي تولت ادارة الفريق قبل سبع سنوات، وقال المفرج: إنها حققت إنجازات لا اعتقد ان هناك ادارة ستصل بالفريق إلى هذه الإنجازات من جديد.

وعن مشاكل اللاعبين مع الإدارة الحالية قال: أستغرب الأسلوب والطريقة التي تتبعها الإدارة بقيامها بالخصم المالي غير المستحق من رواتب اللاعبين، واضاف: للأسف كنا نتوقع أن تكون الادارة افضل من غيرها، لكن فوجئنا بالخصم من رواتبنا من دون أن تكلف الادارة أحد اعضائها معرفة أسباب تأخرنا أو غيابنا.

وفيما يخص من تولى مسؤولية تدريب الفريق هذا الموسم، أشاد المفرج بالمدرب الوطني بندر الجعيثن وقال: أعتقد أن المدرب خدم الفريق كثيراً هذا الموسم، وقدمنا معه مستويات جيدة، وابتعاده خسارة للفريق. اما البرازيلي خوزيه فيلا، فهو مدرب متمكن وصاحب قدرات تدريبية عالية، استطاع الفريق معه أن ينافس على الصعود للمربع الذهبي ومن الافضل ان يستمر هذا المدرب مع الفريق لموسم مقبل.

وبسؤاله عن اللاعبين الأجانب، قال: اعتبر المحترف السنغالي عمر تراوري، الافضل بين لاعبينا الاجانب، فهو خدم الفريق كثيرا، اما البرازيلي روبسون فلم يقدم ما يشفع له بالاستمرار. وعن كثرة الإصابات التي يتعرض لها، قال: اعتبر حظي سيئاً، فالإصابات طالتني بشكل كبير وغريب، فما ان اجد نفسي قد شفيت من اصابة إلا واتعرض لإصابة أخرى، واضاف: ربما أتحمل جزءاً من هذه الإصابات، حيث دائما ما أعود للعب مع الفريق وأنا غير جاهز، وذلك لحاجة الفريق لي، واضاف: في نادي الرياض لا نملك جهازاً طبياً يملك الخبرة والمعرفة الكافية، وربما يكون ذلك سبباً في تفاقم الإصابات في صفوفنا.

وحول تأثير الاحتراف على الاندية الصغيرة، قال: في عصر الاحتراف المال شيء رئيسي، وهو الشيء الذي تفتقر إليه الأندية الصغيرة، وفي السعودية تأثرت بعض الأندية وتراجعت كثيراً عن السابق بفقدها لاعبيها المميزين بانتقالهم للأندية الكبيرة بحثا عن تأمين مستقبلهم، وهذا ينطلق من أن الأندية الصغيرة غير قادرة على الدفع لمميزها وهو ما يدفعهم لتركها والالتحاق بالأخرى المضيفة.

واضاف: تلقيت قبل 4 مواسم عرضاً من نادي الأهلي للانتقال إليه بمليوني ريال، لكن للأسف لم يكن النظام في ذلك الوقت يسمح للاعب بالانتقال إلا بموافقة ناديه، وإدارة الرياض لم توافق وتمسكت بي، واستطرد قائلا: هذا الرفض أحزنني كثيراً لأن الرغبة كانت كبيرة في الانتقال إلى الفرق الكبيرة لأنها تساعد اللاعب على الاستقرار ورفع مستواه الفني بعكس الفرق الصغيرة، التي كثير منها يزيده احباطا.

وارجع المفرج غيابه عن القائمة الدولية إلى عدم الاستقرار الاداري والفني بناديه الرياض، وقال: في الرياض من الصعوبة ان يطور اللاعب مستواه، نظراً لكثرة المشاكل فيه.

واضاف: في فريقي الذي سأنتقل إليه قريبا، سأسعى لتطوير مستواي للعودة من جديد للعب في صفوف منتخب بلادي، وهي أمنية قديمة أتمنى تحقيقها قريباً إن شاء الله.