والد أحمد حسام نجم الزمالك السابق:

الإعلام يتجاهل نجلي المحترف في صفوف خنت البلجيكي

TT

قال الكابتن حسام وصفي لاعب نادي الزمالك المصري السابق، ووالد النجم أحمد حسام المحترف في صفوف نادي خنت البلجيكي «إن الإعلام الرياضي يتجاهل ابني، على الرغم من أنه يعتبر نموذجاً مشرفاً للاعب العربي في الخارج».

وعن تاريخ الكابتن حسام وصفي، يقول: لقد كنت لاعباً في نادي الزمالك المصري أثناء جيل العمالقة، أمثال طه بصري ومحمد توفيق وغيرهما، لكن أعتبر هذا الجيل أيضاً جيلاً مظلوماً والذي تصادف ظهوره أثناء نكسة 67 وما بعدها، وما شهدته تلك الفترة من احباط لدى الجمهور وابتعاده عن متابعة كرة القدم.

ويضيف الكابتن حسام وصفي بأنه ظل يلعب لنادي الزمالك لمدة خمسة مواسم حتى عام 72 وبعد ذلك انتقل لنادي البلاستيك أحد أندية الدوري الممتاز في ذلك الوقت مع مجموعة أخرى من اللاعبين أمثال عبد الحميد الريّس (حمكشة) ومحمد إمام، وكان هذا الموسم هو أفضل المواسم لنادي البلاستيك طوال مشواره الكروي وهو موسم 72 ـ 73، حين استطاع فريق البلاستيك أن يهزم الأهلي لأول مرة في تاريخه، كذلك حققنا التعادل مع الزمالك، وقد استمررت مع نادي البلاستيك حتى عام 77.

وعن اتجاهه للتدريب بعد الاعتزال يقول حسام وصفي: لقد تفرغت تماماً للتدريب وقمت في البداية بتدريب فريق الكرة بنادي مدينة نصر، وخرج من تحت يدي مجموعة ممتازة من اللاعبين لعل أبرزهم خالد الغندور كابتن فريق الزمالك الحالي، ثم انتقلت بعد ذلك إلى التدريب في نادي هليوبوليس حتى وصلت إلى المدرب العام لفرق الكرة بالنادي.

وعن رأيه في الكرة زمان بالمقارنة مع كرة القدم حاليا، يقول الكابتن حسام: كرة القدم زمان تختلف تماماً عن الوقت الحالي في كل الأشياء. وضرب مثلا بالتدريب سابقا الذي كان عبارة عن خمس لفات حول الملعب وإحماء، ثم إجراء تقسيمة بين اللاعبين، أما الآن فهناك مواعيد معروفة للتدريب في النادي على الأقل مرتين في الأسبوع، وهناك تركيز على مختلف الجوانب البدنية والفنية.

كذلك طرق اللعب اختلفت، الآن تجد أن رتم اللعب أصبح أسرع، كذلك التغذية، فحاليا توجد وجبات غذائية في كل تمرين أما زمان كنا نصرف من جيوبنا على الكرة، وأحيانا كنا نضطر إلى الذهاب إلى النادي سيراً على الأقدام عندما لا تتوفر لدينا ثمن تذكرة القطار.

أما بالنسبة للتشجيع: زمان كان هناك احترام وأدب في المدرجات وكنا نرى شخصيات بارزة ومحترمة تأتي لمشاهدة مبارياتنا وتدريباتنا أمثال الفنانة صباح والممثل صلاح ذو الفقار والإعلامي أحمد فراج وغيرهم، أما الآن لا يمكن أن تستطيع أن تأخذ زوجتك وتذهب لمباراة في كرة القدم، حيث تسمع ألفاظاً قذرة وسبّ اللاعبين لأن الجمهور زمان كان يحب اللاعبين ويحب الكرة أما الآن نصف الجمهور يعتبر من المأجورين سواء من إدارة النادي أو من طرف بعض اللاعبين، وذلك لتشجيع بعضهم أو الهتاف ضد لاعبين آخرين، لدرجة انه أصبحت هناك مافيا بين الجماهير، بل يفرضون «إتاوة» على بعض اللاعبين لتشجيعهم وإلا هتفوا ضدهم، وهذا حدث مع ابني أحمد حسام أثناء وجوده في نادي الزمالك ضمن فرق الناشئين.

وعن تجربة احتراف ابنه أحمد حسام في نادي خنت البلجيكي يقول والده الكابتن حسام وصفي: استطيع ان أقول لك «ابن الوز عوام»، لقد حقق ابني احمد كل ما كنت اتمناه وأنا لاعب في صفوف فريق الزمالك وأنا سعيد جدا بما وصل إليه أحمد ويكفيني فخراً أن ابني انضم لصفوف المنتخب الوطني المصري وهو لم يبلغ سن السابعة عشرة، وهي من المرات القليلة والنادرة التي ينضم فيها لاعب في هذه السن إلى صفوف منتخب بلاده، واضافة الى ذلك فإن أحمد ابني استطاع أن يكوّن له جمهوراً هنا في بلجيكا.