أعلن نجم الكرة العالمية البرازيلي رونالدو يوم أمس بباريس سعادته بقرب عودته الى ملاعب كرة القدم بعد لقائه بطبيبه الفرنسي المعروف جورج سايان الذي أكد له إمكانية مشاركته بالبطولات الكروية ابتداء من الموسم الكروي المقبل بعد انقطاع دام مدة عام ونصف العام.
والمعروف أن إصابة لاعب أنترناسيونالي البرازيلي رونالدو في شهر ديسمبر (كانون الاول) من عام 1999، أدت الى إجراء أول عملية جراحية على يد الجراح الفرنسي سايان ومعاودة إجرائها للمرة الثانية بعد إصابته بعد أسابيع معدودة فقط بنفس المكان.
وعن أسباب الاصابة الثانية وفشل العملية الاولى كانت الردود في عدم اخذ اللاعب الوقت الكافي في العلاجات الطبيعية.
وأشار الجراح الرياضي الفرنسي الى عملية رونالدو قائلاً «ان نوعية هذه العمليات لا تكون صعوبتها في اجرائها، بقدر ما هي صعوبة اتخاذ قرار في إجرائها».
هذا النبأ السار الذي تلقاه رونالدو لن يكون بعيداً عن رغبته لاستعادة ثأر الهزيمة البرازيلية في نهائي كأس العالم الماضية بباريس أيضاً فى نهائي المونديال الفرنسي امام متنخب فرنسا الذي سيشارك بعد أسابيع معدودة مع البرازيل في كأس العالم بكرة القدم للقارات التي ستقام في كل من كوريا الجنوبية واليابان.
وأكد الجراح الفرنسي جيرار سايان الذي اجرى عمليتين جراحيتين لركبة البرازيلي رونالدو، مهاجم انتر ميلان الايطالي، ان الاخير «جاهز لخوض مباراة على اعلى مستوى». وكان رونالدو قد زار عيادة سايان امس للمرة الاخيرة وجاءت نتيجة الزيارة ايجابية حسبما ذكرت صحيفة «لو باريزيان» الفرنسية في عددها الصادر وايضا انتر ميلان على عنوانه على شبكة الانترنت. وقال رونالدو «انا سعيد فلقد شفيت تماما وعودتي باتت قريبة». واثبتت الفحوصات الاخيرة ان ركبة رونالدو اليمنى التي خضعت لعملية جراحية اول ابريل (نيسان) عام 2000 بسبب تمزق في الاربطة بامكانها تحمل مختلف الاختبارات القوية. وكان رونالدو قد اجرى جراحة اولى في اكتوبر (تشرين الثاني) عام 1999 بسبب اصابة مماثلة، ثم عاد الى الملاعب في ابريل وخاض ست دقائق فقط من مباراة لإنترناسيونالي تعرض خلالها لاصابة جديدة ابعدته حتى الآن. واضاف رونالدو «بعد الجراحة الاولى شعرت باوجاع وبعد الثانية شعرت بالاحباط لمدة شهر لكنني لم افكر قط بانهاء مسيرتي. وبعد عودتي الى الملاعب سأكون في خط الهجوم وليس في مكان آخر». وتابع «انا سعيد في ايطاليا ولا اجد مبررا للرحيل عنها، وكما قلت مرارا اريد العودة الى تشكيلة المنتخب البرازيلي والمشاركة في كأس العالم المقبلة عام 2002».
من جهته، قال رئيس نادي انتر ميلان، ماسيمو موراتي «كان مهما ان يتمكن رونالدو من اللعب قبل نهاية الدوري الايطالي الحالي في 17 يونيو (حزيران) المقبل ولكنني لا ارى الآن اي ضرورة لذلك فمن الافضل له ان يبقى مرتاحا».