في نهاية المطاف الكلمة السيئة تخرج من فم أحدهم في الميلان، وقد جاءت على لسان المهاجم ماركو بوريللو وهو أول من تلفظ بها وهو مبتسم «عند النظر الى جدول التصنيف، فإن المباراة التي سنلعبها في فلورنسا ستكون بمثابة مباراة إنقاذ من الهبوط» نعم، الإنقاذ من الهبوط: إنها الكلمة السيئة التي تصدع رأس المتشائمين والتي حتى الأمس لم تكن قد خرجت أبدا من فم أي لاعب للميلان، لكن واقع اليوم الحالي يقول لنا ما يلي: غدا السبت على ملعب فرانكي سيتم التحدي بين صاحبي المركزين الخامس والسادس قبل الأخير.
في نهاية عام 2006 الكارثي بالنسبة للميلان، تبقى للروسونيرو 3 مباريات فقط سيلعبها أمام كل من فيورنتينا، كاتانيا واودينيزي، والنتائج لهذه المباريات الثلاثة باستطاعتها تعديل ليس فقط ترتيب الفرق على لائحة جدول التصنيف وتوقعات النادي، لكن أيضا باستطاعتها تعديل الخطط بشأن المستقبل، والحصول على 7 نقاط او 9 قبل فترة نهاية السنة سيعطي حماس كبير لكل أجواء الفريق.