فيجو حائر بين إغراءات عربية وحلم الاسكوديتو.. ومشكلته مع مدربه

TT

خلال 45 دقيقة استطاع أن يهزم فريق أتلانتا وان يأخذ بيد فريقه الانتر نحو الفوز الـ11 على التوالي في بطولة الدوري، وبطريقة او بأخرى يبعث رسالة قاسية الى فريق روما المطارد الحقيقي للانتر، لكن كل هذا الأداء الرائع لا يقوم لويس فيجو بتكريسه للمدرب روبيرتو مانشيني؛ فالعلاقات بين الاثنين لا تسير على ما يرام منذ فترة ليست بالقصيرة، لأن الحوار بينهما أيضا على ارض الملعب تم تخفيفه الى أقصى حد، حتى أن المدرب مانشيني صرح السبت الماضي قائلا «لويس غاضب جدا مني لأنه منذ فترة وهو يلعب كاحتياطي، لكن بطولة الدوري ما زالت طويلة ويجب علي أن آخذ بعين الاعتبار عدة عوامل»، بما في ذلك عمره البالغ 34 عاما، لكن النجم البرتغالي بشكل خاص لم يهضم عملية استثنائه في آخر مباراتين، فعلى الرغم من نجوميته وقدراته إلا انه رسميا تم الإعلان عنه كلاعب احتياط، وهذا يعني بأنه يرفض هذه الفكرة ويشعر بنفسه انه لاعب أساسي، ليس فقط من اجل ماضيه المجيد كأفضل لاعب في العالم سابقا، بل لما يظهره على ارض الملعب خلال الأسبوع لأن ثقافة العمل الجاد والاحتراف تجري في عروقه، وهذا ما تؤكده الأهداف الـ3 الأخيرة التي أحرزها فريق الانتر، حيث كانت قد انطلقت من أقدامه هو بالذات: تمريرتان انتهتا بهدفين من قبل ماتيراتزي وادريانو، بالإضافة الى ركلة حرة كلفت فريق أتلانتا غاليا عندما أنهاها المدافع لوريا في شباكه عن طريق الخطأ.