البرتغالي المحبوب من الكل يخطط لقضاء إجازته في الهند ويتمنى اللعب جناحا.. فيجو: أنا رجل «شرق أوسطي»

TT

في «المادا» وهي منطقة عمالية على «التاجو» بالقرب من مدينة لشبونة البرتغالية كان والده انطونيو تاجرا، وأمه ماريا خوانا خياطة محترفة لكن لا مجال لها مع الموضة المتطورة ومع الرقي الذي عرفه ابنها لويس فيجو بعد سنوات طويلة.. يقول لويس «نعم، إن حياتي قد تغيرت خاصة من الناحية الاقتصادية؛ لقد أصبح لديّ ضمان أكثر للمستقبل، لكن كرجل أنا لا أشعر بأنني قد تبدلت؛ لقد بقيت كما أنا سوى أنني قد كبرت نوعا ما»؛ يرتدي فيجو بنطال من الجينز، كنزة بيضاء وبالطبع جاكيت جلد، اللاعب البرتغالي المحترف تأقلم بشكل جيد مع فريقه الإنتر، ويعود الفضل أيضا إلى زوجته هيلينا، عارضة الأزياء التي عملت لدى فيرساتشي، أرماني وجيس والتي استطاعت بذكائها أن تدخله في المجتمعات المخملية منذ أوقاته في برشلونة؛ لويس يشارك بكل تفاعل، وهكذا التقاه ملحق «لاغازيتا ديللو سبورت» الأسبوعي «سبورت ويك» من خلال أمسية نظمتها «نيسيريسو» بمناسبة افتتاح البوتيك الجديد في ميلانو، لجمع أموال لمشاريع خيرية، ومن ناحية أخرى، فإن لويس قادر على العمل لوحده «نعم، مع مؤسسة فيجو الموجودة منذ عام 2003، وهي تعمل على تمويل المشاريع المتعلقة بالرياضة وبالصحة لكي تعطي الفرصة للأطفال الذين يعانون على الصعيد المادي والصحي أيضا».