مكالمة هاتفية مع رئيس إنتر ميلان ماسيمو موراتي كانت كافية لاستمرار إظهار التقدير والاحترام بالنسبة إلى النجم البرتغالي لويس فيجو؛ بالإضافة إلى استمرار العقد؛ مع كل الاحترام لنادي الاتحاد الذي كان متأكداً من قدومه إلى السعودية وأنه سيلعب له ابتداء من 5 يناير القادم لدرجة أنه أورد ذلك على موقعه الالكتروني «هل سيبقى مصرا على تأكيده؟» ، إلا أن الاحتمالية الأكبر الآن هو أن يقوم فيجو بتجديد عقده الذي سينتهي في شهر يونيو القادم مع فريق الانتر؛ طبعا هنا يتم الحديث عن تجديد العقد لعام آخر فقط، وهو الحل المفضل والأكثر منطقية بالنسبة للاعب الذي بإمكانه في عام 2008 أن ينهي مسيرته الكروية في البرتغال «في فريق سبورتينغ لشبونة حيث كان قد بدأ مسيرته في عام 1989» أو ربما خارج أوروبا، لكن ليس في السعودية التي تتمتع بسخاء عروضها المادية، ربما سينتهي به المطاف في الولايات المتحدة الأمريكية حيث سيتمكن هناك من الحصول على تجربة غنية حتى خارج المجال الكروي؛ كان بإمكان شخصين فقط أن يميطا اللثام عن هذا الموضوع الذي تحول إلى شبه لغز وذلك بعد أن تجاوزا مرحلة الصمت التي كانا يلتزمان بها حتى الآن، وهذان الشخصان هما الرئيس موراتي واللاعب فيجو نفسه؛ حتى الأمس كانت توجد حلقة مفقودة، أي الاتصال المباشر بين الاثنين؛ وهذا ما تم بالأمس فعلا عندما قام اللاعب من مقر إجازته في دبي حيث سيمضي عطلة رأس السنة، بالاتصال مع الرئيس موراتي الموجود حاليا في مدينة نيويورك لتمضية إجازته بمناسبة رأس السنة؛ لقد كان هناك اتصال سابق بين الاثنين في فترة احتفالات الميلاد لتبادل التهاني فقط، لكن التطورات الأخيرة القادمة من نادي الاتحاد السعودي أجبرت الاثنين على الاتصال مجددا ليس فقط من أجل تبادل التهاني ولكن من أجل توضيح الموقف أيضا.