المركز الأول في بطولة الدوري مع فريق يوفينتوس، الفوز في المونديال، جائزة الكرة الذهبية وجائزة والفيفا؛ فعلاً إن عام 2006 هو عام لا ينسى بالنسبة لمدافع ريال مدريد فابيو كانافارو ، حتى فيما يتعلق ببعض الانتقادات خارج الملعب؛ لقد كان ذلك بمثابة سباق فعلي مع الزمن؛ يا له من عام 2006 بالنسبة إلى اللاعب الايطالي لا يمكن المرور عليه مرور الكرام: فريق يوفينتوس، المونديال، فريق ريال مدريد، الكرة الذهبية، اللاعب العالمي للفيفا؛ لكن كيف هي النظرة إلى عام 2007؟ يجيب اللاعب: بالثقة والأمل، مع العلم أنه من الصعب إعادة الذي كان أو ربما أستطيع القول أنه مستحيل؛ يبتسم كانافارو خلال حديثه لمجلة « سوبر ويك » الملحق الأسبوعي لصحيفة لاغازيتا ديلو سبورت ، وتنعكس بسمته من خلال الكرة الذهبية التي يمسكها بيديه؛ يضحك مثل رونالدينيو وربما أكثر: لأنه هو الذي كان عبارة عن الولد الذي يجمع الكرات في ملعب سان باولو وكان يحلم باللاعب مارادونا؛ بعض الأمور لم يحصل عليها قط؛ ولكن هذا العام نجده قد تفوق حتى على النجم البرازيلي في المباراة التي جمعت الريال بفريق برشلونة في بطولة الدوري الاسباني والتي كانت قد انتهت بنتيجة 2/0 لصالح المدريدي ، ثم تفوق عليه في الكرة الذهبية وفي النهاية أيضاً في رجل العام للفيفا؛ إنه ثلاثي سحري في انتظار تاريخ 10 مارس القادم وهو موعد لقاء الإياب بين برشلونة و ريال مدريد؛ ما بين الضحكات والتفكير العميق جعلنا العام 2006 يمر على كانافارو بشكل استثنائي سواء داخل الملعب أو خارجه.