كم من الجميل أن يأتي الشيء في غير وقته أحيانا، فبطولة «لويجي بيرلوسكوني» أروت عطش العواطف الجديدة لكنها لم تشبع الحنين لتلك الأمسيات في شهر أغسطس التي كان فيها الميلان واليوفنتوس يفتتحان الموسم كبطلين، وفي انتظار العودة الى ندية المباريات والمنافسات مع فريق الانتر، كان الفاصل بين ملوك بطولات الاسكوديتو 5 أهداف كانت كأضواء الاحتفالات البهيجة على ملعب سان سيرو أمس الأول؛ من الهدف الأول للمتخصص اينزاجي لآخر هدف للاعب غير المشهور اوباميانج الذي أهدى الروسونيرو الانتصار بنتيجة 3-2، وفي مفاجأة هذا الاسم الجديد نأمل أن تكون هناك رسالة أفضل لعام 2007 من دون فضائح ومن دون عقوبات وذلك لمصلحة الجميع، اللاعب الفرنسي اوباميانج كان قد دخل بديلا لزميله بروكي وهو سيتذكر مطولا الضربة الرأسية التي معها كان قد وقع على هدف الفوز، لقد كان هدفا هاما مضاعفا لأنه اجبر فريق اليوفي على تلقي هزيمة أخرى جديدة على ملعب سان سيرو تماما كما حدث في آخر مرة عندما تمكن الميلان من الفوز قاطعا سلسلة الانتصارات المـتـواصـلة للبيـانكـونيرو في بطولة الدوري للموسم الماضي، كان ذلك في نهاية عام 2005 ضمن المرحلة العاشرة، عندما كان لا يزال على مقاعد التدريب كابيلو وبين مدرجات الجماهير كان هناك كل من جيراودو وموجي ولم يكن البيانكونيرو حينها يخسر في ايطاليا.