عندما تحل الرياضة بديلاً للطبيب الجراح وترمي المشرط جانباً وتفتح غرفة العمليات للجميع.. وعندما تتحد مع الجرأة والشجاعة بتوفيق الله سبحانه وتعالى تقهر الإعاقة. وتنطلق الأقدام الصامتة لتعانق النجاح وتعيش الحياة الحقيقية عندما تكون بلسماً شافياً للمرضى والمعاقين حينها تكون سيدة العالم الأولى ولغة الملايين الموحدة التي يستطيعون من خلالها فهم بعضهم بعضا هذه الكلمات نطق بها كل من شاهد الطفل السعودي عبدالرحمن الحمدان «13 عاماً» الذي نجح في تحدي الإعاقة وهزمها بالضربة القاضية بعد أن ولد مريضا بانشقاق العمود الفقري وبتر في النخاع الشوكي ومعاق ذهنياً ومصاب بالربو، لكنه مع تحدي والده وإرادته تحول إلى بطل كبير مصدر فخر لكل الأسوياء، لاسيما بعد أن رفع علم وطنه في أولمبياد الشرق الأوسط الذي جرى مؤخرا في دبي عندما حصد 3 ميداليات ملونة.