أكد الالماني بريجل مدرب منتخب البحرين الكروي الأول أنه هو من قدّم استقالته للاتحاد البحريني من منصبه دون أن يزيد حرفاً واحداً بعد ذلك في إشارة منه لرفضه التوسع في الحديث عمّا جرى، لكنه شدد أنه من الصعب على المدربين العمل مع منتخب البحرين، ويصعب عليهم القيام بمهام عملهم كما ينبغي، جاء ذلك في حديثه للإعلاميين الذين كانوا في استقباله بكثافة في مطار البحرين الدولي الذي وصل إليه مساء أمس ومنهم محرر «الشرق الأوسط»؛ وبدأ بريجل ومساعده ماير ومدرب اللياقة السرعة في الخطى ولم يكترثوا بعدسات المصورين, ولدى خروج الجهاز الفني اتجه المساعد ماير إلى أحد مكاتب طيران الخليج في صالة المغادرين لحجز تذاكر المغادرة إلى ألمانيا والتي على ما يبدو أنها قريبة جداً، والتي أوضح أنها كذلك لعدم وجود ما يربطه بالبحرين من عمل؛ ورفض بريجل أن يتحدث عن تدخلات مسئولي الاتحاد البحريني في عمله كما أشيع مراراً في الشارع الرياضي البحريني رغم إلحاح الإعلاميين عليه بالسؤال ذاته، بعدها اخبرهم بأنه انتهت علاقته بالاتحاد البحريني وان الوقت غير مناسب للحديث عن العروض التي لديه، مطالبا المصورين بالابتعاد عنه كونهم اخذوا ما يكفي من الصور.