اينزاجي «السوبر»: أقولها كمشجع للميلان .. مرحبا برونالدو

TT

هدف الميلان في شباك بارما أمس الأول تم تكريسه للاعب الكبير الذي هو على وشك الوصول، وتم تكريسه أيضا الى كل من يتظاهر بعدم معرفته بالعلاقة بين الهدف وصاحبه بيبو اينزاجي، وهي علاقة رائعة حقا؛ صحيح أن كرة القدم تتألف من تشكيلات، تكتيكات، أقدام تدور وأخرى لا تدور، من تسجيل الأهداف والتسديدات المائلة، من المراوغات والقوائم، لكن هي أيضا مؤلفة من لعب بسيط يتم حسمه من قبل المهاجمين الذين يسجلون الأهداف؛ أولئك الماهرون في تسجيل الأهداف دائما او غالبا: عندما يكونون في حالات جيدة، أو في حالة سيئة، عندما يكونون بالفورما، أو يكونون مسمرين في أرضية الملعب، عندما يكونون لوحدهم في منطقة الجزاء، أو مراقبين جدا، عندما يتم توفير الكثير من التمريرات لهم أو عندما يتوجب عليهم ترتيب الهجمات لوحدهم؛ بيبو اينزاجي مكون بهذا الشكل، ويوم الخميس الماضي لم ينزعج من اجل وصول رونالدو الى الميلان، لكنه انزعج من احدهم الذي اعتقد بأنه سيشعر بنفسه أنه سيكون محل جدالات ونقاشات، لكن الإجابة جاءت سريعة مع الهدف الذي برؤيته على شاشات التلفاز بدا وكأنه سهل لكن الذين يفعلون ذلك هم قلائل لان الحظ في السيطرة على تسديدة بيرلو القوية شيء ثانوي، فالأمر يحتاج لان يكون لديه المهارة في إفلات نفسه من الرقابة في منطقة الجزاء على اثر ضربة حرة، ومن ثم توجد هناك حاجة للسرعة والبرود لعدم ارتكاب الأخطاء؛ انه الهدف رقم 81 مع الميلان، والهدف رقم 270 بين المحترفين، هل بإمكان واحد مثله أن يشعر بأنه وسط الجدالات والنقاشات؟ لا، ليس بإمكانه ذلك، كما ليس بإمكانه الجلوس مطولا على مقاعد البدلاء حتى وإن كان قادرا على حل المباراة بعدما حل مكان زميل له، وليس بإمكانه البقاء دائما مشاهدا للمباريات وبالتالي قبول المنافسة مع رونالدو، مع العلم أن هذه المنافسة غير موجودة أصلا لأنهما سيكونان زميلين وربما صديقين متحدين دائما من اجل النهوض مجددا بالميلان لكي يستعيد أمجاده، يقول بيبو «كل الأبطال الكبار مرحب بهم، وأنا كمشجع ميلاني بالتالي آمل أن يكون بإمكان رونالدو أن يعطينا مساعدة كبيرة».