بورديسو يخرج بأنف مكسور.. والطليان يتفقون: نافارو جبان

TT

عندما كانوا يتحدثون عن الثأر على ارض فالنسيا كانوا دائما متيقظين لإضافة صفة «الرياضي»، لكن على عكس ذلك عند نهاية المباراة كان المعنى قد تجاوز ذلك، فاللاعبون المتوترون مسبقا بعد صدامات رجل لرجل خلال 90 دقيقة كانوا قد انفجروا من خلال المشاجرة التي جاءت بعد إطلاق صافرة نهاية المباراة والتي سيقوم «الويفا» بتحليلها واتخاذ العقوبات المناسبة بحقها؛ لا بد أن إطلاق الحكم للصافرة النهائية كان قد أشعل شيئا ما في نفس لاعب الإنتر بورديسو حيث أن بعض العبارات الاستفزازية جعلته يثور بشكل غاضب مما جعله يبحث عن خصمه ماركينا، لكن الذي كان أسرع منه وأكثر غضبا هو الاحتياطي دافيد نافارو الذي انطلق من مقاعد البدلاء وجاء خلف بورديسو وضربه بلكمة أوقعته على الأرض، ثم هرب بعدها إلى غرف تبديل الملابس لكن تبعه كثير من لاعبي الانتر، ومن بين أكثر المنطلقين كان مايكون الذي حاول أن يضربه على طريقة «الكونغ فو»، لكن مطاردة نافارو تم قطعها من قبل تدخل رجال الأمن؛ كانت هناك بؤر مشاجرات أخرى على ارض الملعب حيث كان يبدو أن فيجو أيضا تلقى ضربة، ثم هدأت الأوضاع قليلا، وبينما كان بورديسو ما زال واقعا على أرضية الملعب، عاد فريق فالنسيا إلى الملعب للاحتفال مع جماهيره؛ حتى تلك اللحظة كانت الأمور المحزنة تتم رؤيتها على أرضية الملعب لكن يبدو أن المشاجرات كانت قد امتدت إلى داخل غرف تبديل الملابس أيضا؛ فيجو وزانيتي استمرا في ملاحقة نافارو لغاية الغرف داخل الملعب وهما يشتعلان غضبا، كما أن حارس الإنتر الاحتياطي تولدو كان قد انطلق بسرعة وحاول الوصول الى غرف تبديل ملابس فريق فالنسيا، مخاطرا أيضا بالانتهاء بين الجماهير الاسبانية ولكن كانت تفصله عنهم بعض الأمتار وبعض رجال الأمن.