حظا أوفر لأصدقائنا الفرنسيين في التحديات القادمة

TT

فريق روما يتمكن من تحقيق الإنجاز، فبعد 23 عاما يصل إلى ربع نهائي بطولة أندية أوروبا بعد أن قدم مباراة رائعة على كافة الصعد، في البداية تمت السيطرة على ليون المخيف ومن ثم قام بعمل الضربة القاضية؛ المدرب سباليتي أطلق النداء، وتوتي قام بتلبية ذلك النداء من خلال هدف وكذلك تمريرة هدف مضاعفة النتيجة عن طريق مانسيني، لكن جميع اللاعبين قدموا أداء رائعا، ابتداء من لاعبي الأطراف إلى بيتزارو، ومن دوني إلى كيفو وميكسيس، هذا المدافع الفرنسي تحديدا ترك أثرا كبيرا في أذهان مواطنيه من المعلقين الرياضيين الذين كانوا يتساءلون: «هل يلعب دائما بهذا الشكل؟ إنه لاعب يستحق المنتخب الوطني»؛ لقد جاء هذا الفوز بمثابة انتصار لكل شيء: للعب، للشخصية ولبرودة الأعصاب، وهذا دليل على أن الايطاليين بإمكانهم المحافظة على هدوء أعصابهم، بينما كان الفرنسيون هم من اظهروا أنهم قد فقدوا أعصابهم وذلك عندما قام فريد بتوجيه ضربتي كوع في نفس الحادثة للمدافع كيفو مما جعله ينزف دما من أنفه، ناهيك عن ذكر أخطاء حكم المباراة ميخوتو جونزاليس الذي لم يكن موفقا في أدائه، فعندما كانت النتيجة بدون أهداف قام باحتساب خطأ غير موجود على توتي وذلك قبل أن يتابع دي روسي تمريرة الكابتن ويودعها الشباك بضربة رأسية، وبعد ذلك بقليل قام بإيقاف بيروتا بعد أن أوشك على الانفراد بحارس المرمى وذلك بسبب احتساب حالة تسلل بناء على شارة الحكم المساعد ويبدو أن الحكم ومساعده فقط هما من شاهداها، كما كانت هناك ضربة جزاء لم يتم احتسابها لصالح نفس بيروتا بعد أن ارتكب الخطأ بحقه ابيدال داخل منطقة الجزاء، على أية حال، نتيجة 2 ـ 0 كانت كافية لاجتياز عقبة ليون الذي لم يظهر فيه سوى جونينيو الذي حاول كل جهده لإعادة الأمور إلى نصابها ولكن الوقت كان قد داهمه.