أكثر من 30 ألف صافرة استهجان ستطلق اليوم ضد رونالدو في مدرجات سان سيرو، فجماهير الإنتر تنتظر بطلها السابق بهذا الشكل في كل مرة سيلمس بها الكرة حيث سيكون هناك ضجيج وصخب مريع، والذي قرر هذه البادرة المثيرة هم رابطة جماهير المدرج الشمالي وقسم كبير من أعضاء نادي الإنتر المنضمين إلى مركز التنسيق، وهم يريدون بذلك التعبير عن غضبهم من أجل انتقال اللاعب الظاهرة إلى صفوف الميلان، لا يوجد هناك ما يمكن عمله لأنه ضمن هذه القصة لا يوجد هناك أي شيء عادي ولا يوجد هناك ما يستدعي أن يكون الوضع كذلك؛ رونالدو من جهته يقول بأنه لحد الآن كان أسبوعه هادئا مثل الأسابيع الأخرى، ويقول أيضا بأن لحظات الترقب لا تستهلكه وأنه جاهز، يشعر بالحماس ويجد نفسه بالمستوى المطلوب، لكن الكلمات غالبا ما تخفي المشاعر الحقيقية، تلك المشاعر الملتهبة التي تسرى في جسده، وفي جسد رونالدو في الأيام الأخيرة من المؤكد أنه توجد هناك مشاعر غريبة تسكنه لأنه ليس من المنطق أن يعود لتحضير نفسه للعب مباراة ديربي مع قميص الميلان بعدما ارتدى وللعديد من السنوات قميص الإنتر؛ والآن سيضاف إلى ذلك أصوات تلك الصافرات التي ستدوي في الأذن.