يعود منتخب مصر لكرة القدم الى معسكره المغلق اليوم قبل سفره يوم الجمعة الى كينيا لملاقاة منتخبها وديا ثم يطير الى ساحل العاج لأداء مباراته الأخيرة في تصفيات بطولة الأمم الافريقية، وهو لقاء تحصيل حاصل بعد أن حصد المنتخبين بطاقتي التأهل الى النهائيات في مالي .2002 وكان المنتخب قد حصل على راحة 48 ساعة عقب مباراته مع السودان التي فاز بها 3 ـ .2 ويعتبر محمود الجوهري، المدير الفني للفريق المصري، مباراتي كينيا وساحل العاج هما آخر تجاربه قبل مباراته مع المغرب في الدار البيضاء ضمن تصفيات كأس العالم.
وعكف الجهاز الفني بقيادة الجوهري خلال الساعات القليلة الماضية على دراسة مباراة السودان، وخرج بعدة حقائق أهمها الاطمئنان على حالة هجوم الفريق في ظل غياب حسام حسن هداف مصر بوجود أحمد حسام (ميدو) وأحمد صلاح حسني وخلفهما محمد اليماني الذي لم ينضم بعد، ثم الوجوه الجديدة اكرامي عبد العزيز ومحمد صلاح أبو جريشة، والنقطة الثانية هي التأكد من وجود خلل في خط الظهر واهتزاز حراسة المرمى. وسيعمل الجوهري على استغلال مباراتي كينيا وساحل العاج كتجربة للمنتخب قبل لقائه المصيري مع المغرب في تصفيات كأس العالم.
وقد استغنى الجوهري عن ثلاثة لاعبين لن يحتاجهم في الفترة المقبلة وهم تامر عبد الحميد ومحمد المحالي حيث انضما الى المنتخب العسكري واكرامي عبد العزيز الذي عاد لفريق المحلة.