الأمير سلطان بن فهد يطالب بحل الاتحاد الآسيوي

الوليد بن بدر: اختيار الإمارات على رأس مجموعة هو اقتراحي

TT

طالب الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم بـ«حل الاتحاد الآسيوي بلجانه كافة» بعد التخبط الذي وقع فيه في الآونة الاخيرة.

وقال الأمير سلطان في برنامج لتلفزيون ابوظبي «أطالب بحل الاتحاد الآسيوي واستقالة رئيسه وأمينه العام وجميع أعضائه ورؤساء اللجان نتيجة التخبط في القرارات الاخيرة، خصوصا ما يتعلق بتحديد رأسي المجموعتين للدور الثاني من تصفيات مونديال 2002».

واضاف «ان تخبط الاتحاد الآسيوي ليس جديدا او لم يظهر فقط لدى تحديده رأسي المجموعتين، بل انه يتخبط في قراراته منذ اكثر من عشر سنوات، مما يحتم ضرورة حله». ودعا الأمير سلطان «عائلة كرة القدم الآسيوية الى التشاور في ما بينها لمعالجة الوضع».

وكان الاتحاد الآسيوي قد اختار في اجتماعه مكتبه التنفيذي اول مايو (أيار) الماضي قرارا باعتماد السعودية والامارات على رأس المجموعتين في تصنيفه لمنتخبات الدور الثاني لتصفيات المونديال، اخذا في الاعتبار نتائج المنتخبات في الدورات الثلاث الاخيرة لكأس العالم وكأس آسيا. وفاجأ امين عام الاتحاد الماليزي بيتر فيلبان الجميع عشية سحب القرعة مباشرة باعلانه اعتماد تصنيف جديد وضع على اساسه السعودية وايران على رأس المجموعتين، استنادا الى نتائجهما في البطولتين الاخيرتين لكأس العالم فقط، وذلك بعد مشاورات مع رئيس الاتحاد الدولي (فيفا) جوزيف بلاتر الذي كان موجودا في سنغافورة لحضور القرعة.

وحصل ان فيلبان تراجع عن قراره وتم اعتماد ما سبق ان تقرر في المكتب التنفيذي وذلك بعض ضغوط من بعض اعضاء الاتحاد.

من جهة اخرى، قال امين عام الاتحاد اللبناني ونائب رئيس لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي رهيف علامة في مداخلة له في البرنامج ذاته «تعرض فيلبان لضغوط كبيرة قبل ان يعلن عن التصنيف الجديد عشية القرعة وسنكشفها على هامش كأس العالم للشباب في بوينس ايرس».

واضاف «اعتماد التصنيف في عملية سحب القرعة جاء باقتراح شخصي من عضو لجنة المسابقات للاتحاد الآسيوي الأمير السعودي الوليد بن بدر، وتم التصويت عليه بغالبية اربعة اصوات مقابل ثلاثة قبل ان يتم اعتماده رسميا». ويذكر ان القرعة اوقعت السعودية وايران والعراق والبحرين وتايلاند في المجموعة الاولى، في حين ضمت الثانية الامارات والصين واوزبكستان وقطر وسلطنة عمان.

من جانبه اشار الأمير الوليد بن بدر عضو لجنة المسابقات بالاتحاد الآسيوي ان اختيار الامارات على رأس مجموعة مع السعودية ودعمه لهذا الاختيار انطلق من آلية معتمدة آسيويا كان قد اقترحها سابقا منذ انضمامه للجنة المسابقات الآسيوية.

واوضح ان هذه الآلية تنطلق من آخر ثلاث مشاركات آسيوية ومثلها في تصفيات كأس العالم، تم القياس عليها لتحديد رؤوس المجموعات، ومشيرا الى ان الطريقة السابقة كانت مجحفة لمنتخبات كثر خاصة السعودية لا سيما انها تضم نتائج المنتخبات الاولمبية والشباب والناشئين جميعها مع بعض. ونفى ان يكون هناك تأثير من «الفيفا» او غيره لعملية تحديد رؤساء المجموعات. ورأى الوليد بن بدر انه لم يكن من صلاحيات بيتر فيلبان ان يطالب بان تكون ايران مع السعودية على رأس المجموعتين.

واستطرد قائلا: ان قرارات لجنة المسابقات اعتمدت من اللجنة التنفيذية مسبقا ولم تكن تحتاج الى تلك التصريحات. واختتم تصريحه الخاص لـ«الشرق الأوسط» بان هناك دراسة حاليا لتحديد رؤساء المجموعات مستقبلا سواء لبطولات الامم او التصفيات الخاصة بكأس العالم انطلاقا من المشاركتين الاخيرتين في بطولة امم اسيا وتصفيات كأس العالم فقط.