منتخبات مدغشقر وتونس وبوركينا فاسو والكونغو الديمقراطية تبحث عن البطاقات الأربع المتبقية للتأهل لنهائيات أمم أفريقيا

مباراة هامشية للمغرب ومصيرية للجابون اليوم في ختام تصفيات المجموعة الثالثة

TT

الرباط ـ سعيد أبو صلاح ـ أ.ف.ب: تبدو منتخبات مدغشقر (المجموعة الاولى) وتونس (الثالثة) وبوركينا فاسو (الرابعة) والكونغو الديموقراطية (السادسة) مرشحة لحجز البطاقات الاربع المتبقية المؤهلة الى نهائيات كأس امم افريقيا لكرة القدم المقررة نهائياتها في مالي عام 2002 بعد الجولة السادسة الاخيرة من التصفيات اليوم وغدا.

وكانت 10 منتخبات هي نيجيريا (المجموعة الاولى) وجنوب افريقيا وليبيريا (الثانية) والمغرب (الثالثة) والجزائر (الرابعة) وتوجو والسنغال (الخامسة) وغانا (السادسة) ومصر وساحل العاج (السابعة) ضمنت تأهلها الى النهائيات بالاضافة الى مالي البلد المضيف والكاميرون حاملة اللقب.

في المجموعة الاولى، تبدو الفرصة سانحة امام مدغشقر الثانية (5 نقاط) لانتزاع البطاقة الثانية واللحاق بنيجيريا الى النهائيات عندما تستضيف زامبيا الثالثة بفارق الاهداف، لكن مهمة اصحاب الارض لن تكون سهلة وان كانوا يلعبون امام جمهورهم لان الضيوف عازمون على تعويض خروجهم خاليي الوفاض من تصفيات كاس العالم، وبالتالي فان هم لا يرغبون في التفريط في بطاقة التأهل الى نهائيات امم افريقيا.

وضمن المجموعة ذاتها، تلعب ناميبيا الرابعة بفارق الاهداف خلف مدغشقر وزامبيا، مع نيجيريا المتصدرة. ويأمل الناميبيون في الفوز على نيجيريا وتعادل مدغشقر وزامبيا للظفر ببطاقة التأهل.

ويحتاج المنتخب التونسي الى الفوز غدا على كينيا لحجز البطاقة الثانية ضمن المجموعة الثالثة بعدما حجز المغرب البطاقة الاولى في الجولة الخامسة. وتحتل تونس المركز الثالث برصيد 5 نقاط بفارق نقطة واحدة خلف كينيا الثانية. وتخوض تونس المباراة بتشكيلتها الكاملة باستثناء مهاجمها عادل السليمي بسبب الايقاف. ويدرك التونسيون جيدا ان التعادل غير كاف للتأهل وهو قد يصب في مصلحة كينيا او الجابون الرابعة برصيد 5 نقاط ايضا والتي تحل ضيفة على المغرب اليوم الذي تفادى الحسابات في الجولة السابقة.

لكن امال الجابون ضئيلة جدا خصوصا انها تلعب خارج ارضها وامام المغرب الساعي الى الثأر لخسارته امامها صفر ـ 2 في الجولة الاولى من التصفيات عندما كان يشرف على ادارته الفنية المدرب البولندي الاصل الفرنسي الجنسية هنري كاسبرجاك، فضلا عن ان المباراة تعتبر تجريبية لاسود الاطلس قبل مواجهتهم منتخب مصر ضمن تصفيات كأس العالم في 30 الحالي.

ويهدف البرتغالي هومبيرتو ويلهو مدرب المنتخب المغربي من مباراة الجابون اختبار قدرات اللاعبين ومدى استعدادهم للمباراة المقبلة ضد المنتخب المصري التي ستقام في الرباط في نهاية يونيو (حزيران) الحالي في تصفيات كأس العالم اذ ستحدد نتيجتها فرص المنتخبين معها في الصعود الى النهائيات .

وسيضع كويلهو برنامج المعسكر التحضيري المغلق الذي سيقام ابتداء من الاسبوع المقبل في مدينة ماربيا الاسبانية قبل مواجهة المنتخب المصري لابعاد اللاعبين عن التأثيرات النفسية التي تسبق مثل هذه المباريات الفاصلة.

وسيشارك في مباراة الجابون جميع اللاعبين الذين غابوا عن مباراة كينيا مثل عبد الكريم الحضروي لاعب نادي الكمار الهولندي، وعبد الجليل هدا لاعب نادي السد القطري اللذان شفيا من الاصابة، فيما سيغيب نور الدين النيبت قائد منتخب المغرب لالتزامه بلقاء هام مع فريقه ديبورتيفو لاكورونيا الاسباني وسيلتحق اثر ذلك بمعسكر ماربيا، كما سيغيب يوسف شيبو لاعب نادي كوفنتري الانجليزي ويوسف السفري لاعب الرجاء البيضاوي لايقافهما من قبل الاتحاد الافريقي بعد حصولهما على انذارين في مباريات سابقة.

وفي المجموعة الرابعة، تحتاج بوركينا فاسو الثانية (8 نقاط) الى التعادل مع ضيفتها الجزائر المتصدرة (11) لانتزاع البطاقة الثانية.ولم تفقد انجولا الثالثة (5) الامال في التأهل وهي تعول على فوزها على بوروندي (2)، وخسارة بوركينا فاسو امام الجزائر. وفي المجموعة السادسة، انحصرت المنافسة على البطاقة الثانية بين منتخبات ليسوتو الثانية (6) وزيمبابوي (6) والكونغو الديموقراطية (5)، وتملك الاخيرة اكبر الحظوظ لانها تستضيف زيمبابوي، فيما تلعب لوسوتو مباراة صعبة مع مضيفتها غانا المتصدرة.

ولن تهدر الكونغو الديمقراطية فرصة الفوز خصوصا وانها تلعب على ارضها وامام جمهورها، فيما تسعى ليسوتو الى تحقيق المفاجأة بتغلبها على غانا وانتزاع البطاقة بغض النظر عن نتيجة مباراة الكونغو الديمقراطية وزيمبابوي.

وفي باقي المباريات، تلعب موريشوس مع ليبيريا، وجنوب افريقيا مع الكونغو ضمن المجموعة الثانية، وتوجو مع السنغال في المجموعة الخامسة، وساحل العاج مع مصر، والسودان مع ليبيا ضمن السابعة.