دبي ـ أ.ف.ب: اكد امين عام الاتحاد العربي لكرة القدم عثمان السعد بصورة نهائية مشاركة 11 منتخبا في تصفيات بطولة كأس العرب المقررة نهائياتها في الكويت في ابريل (نيسان) عام .2002 ويجتمع الاتحاد العربي للعبة في الدار البيضاء في المغرب اليوم لوضع الترتيبات النهائية لكأس العرب وتصفياتها حسب المجموعات الجغرافية.
وقال السعد في اتصال هاتفي «اكدت 11 دولة مشاركة منتخباتها في تصفيات كأس العرب حسب المجموعات الجغرافية».
وتقسم المنتخبات حسب توزيعها الجغرافي الى اربع مجموعات، فضمن المجموعة الخليجية، سيشارك المنتخبان الكويتي والبحريني في النهائيات مباشرة، الكويتي باعتباره المضيف، و«البحريني لانه الوحيد من هذه المجموعة الذي اكد مشاركته في البطولة».
وهناك ايضا مجموعة الشام ومجموعة شمال افريقيا ومجموعة البحر الاحمر وسيتأهل عن كل واحدة منها منتخبان الى النهائيات. واضاف السعد «ضمن مجموعة الشام اكدت اتحادات لبنان وسورية وفلسطين والاردن مشاركتها وارسلت مندوبين عنها الى الاجتماع في المغرب باستثناء الاتحاد اللبناني، وعليه بالتالي ان يقبل بما تتفق عليه الاطراف الاخرى في هذه المجموعة من ناحية تحديد موعد التصفيات وطريقة تنفيذها».
وكان السعد قد اكد ان على اي اتحاد لا يحضر ممثله الاجتماع الذي سيعقد في المغرب ان يرضى بما يتم اتخاذه من قرارات. وتابع «ضمن مجموعة شمال افريقيا، ابلغت تونس والمغرب وموريتانيا والجزائر مشاركتها، ووحدها موريتانيا لم ترسل مندوبا عنها الى الاجتماع وينطبق عليها ما ينطبق على لبنان». واشار ايضا الى «مشاركة اليمن والسعودية والسودان مع ان مندوب السودان لن يحضر، اما مصر فلم تعلن اي موقف اطلاقا حتى الآن». واوضح ان الاتحاد العربي «ليس في وارد قبول طلبات جديدة للمشاركة لاننا اعطينا الاتحادات مدة سنتين لتحسم امرها، اذ كانت البطولة مقررة عام 2001 وتأجلت لان الظروف لم تكن ملائمة لجميع المنتخبات في حينها لخوض البطولة والآن سيشارك في البطولة من حضر واكد ذلك». وتحدث عن اجتماع الغد قائلا: سيخصص اجتماع الغد للمجموعات لتحديد وسائل تنفيذ التصفيات وتحديد برامجها في مهلة لا تتجاوز يناير (كانون الثاني) 2002 لأن النهائيات مقررة في ابريل. واعرب عثمان عن شكره للكويت لاستضافة البطولة وللمغرب لاحتضان الاجتماع المخصص لبحث المشاركة فيها. واعتبر ذلك ظاهرة بحد ذاتها للاتحاد العربي تؤكد وحدة الصف العربي رياضيا بين عرب المغرب والمشرق. من جهة اخرى، اعلن السعد عن دعم الاتحاد العربي للمغرب في مسعاه لاستضافة نهائيات كأس العالم عام 2010، مضيفا انه اجتمع مع وزير الرياضة المغربي احمد موساوي وبحث في سبل توفير الدعم للكرة المغربية بناء على رغبة الأمير سلطان بن فهد رئيس الاتحاد العربي.