الكويت ـ أ.ف.ب: كشف مصدر في الاتحاد الكويتي لكرة القدم عن وجود مفاوضات بين الاتحاد والمدرب البلجيكي ديمتري دافيدوفيتش لتولي مهمة تدريب المنتخب في الفترة المقبلة خلفا للتشيكي دوشان يورين.
وتردد ان الاتحاد اجرى اتصالات مع البلجيكي ديمتري على مدار اليومين الماضيين في احدى العواصم الاوروبية وذلك ضمن مساعي الاتحاد للبحث عن مدرب جديد للمنتخب.
وكان الاتحاد الكويتي رفض تجديد عقد يورين بعد فشل المنتخب في التأهل الى الدور الثاني من التصفيات المؤهلة الى نهائيات مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان معاً اثر خسارته في المباراة الحاسمة أمام نظيره البحريني في الكويت.
واضاف المصدر ذاته «رغم الراتب المرتفع الذي طلبه ديمتري فان الاتحاد الكويتي سيناقش معه في الاجتماع المقبل في 2 يوليو (تموز) جميع البنود واذا سارت الامور على ما يرام فان المدرب الجديد سيصل الى الكويت في 10 منه لتوقيع العقد رسميا وعرض تفاصيل الصفقة».
ويعرف ديمتري المنطقة الخليجية جيدا حيث سبق له ان اشرف على تدريب الوصل الاماراتي موسم 91 ـ 1992 وقاده الى الفوز بالدوري وكأس الاتحاد في الموسم التالي، ثم حقق ثلاثية مع الاتحاد السعودي موسم 96 ـ 97 عندما قاده الى لقب الدوري وكأس ولي العهد وكأس الاتحاد. وانتقل ديمتري بعد ذلك لتدريب الشارقة الاماراتي وقاده الى لقب مسابقة الكأس ثم عاد لتدريب اتحاد جدة وحقق معه ثلاثية جديدة في موسم 99 ـ 2000 هي بطولة الدوري وكأس الكؤوس الاسيوية وبطولة اندية مجلس التعاون الخليجي.
من جهة اخرى، تلقى الاتحاد الكويتي رسالة من نظيره المجري يبلغه فيها رغبته في اقامة مباراة دولية بين منتخبي البلدين في سبتمبر (ايلول) المقبل وانه سيشارك فيها بكامل نجومه. كما عاد لاعب المنتخب والقادسية هاني الصقر من الولايات المتحدة بعد ان اجرى فحوصات طبية واطمأن على شفائه تماما من اصابة في الركبة ابعدته طويلا عن المنتخب والقادسية. وتلقى الشيخ احمد الفهد وزير الاعلام ورئيس الاتحاد الكويتي رسالة من رئيس اللجنة الاولمبية القطرية الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يطلب فيها موافقته على تطبيق لائحة خاصة تسمح للاعبي الكويت وقطر باللعب في بطولات البلدين من دون قيود. وكان الفهد ابدى العام الماضي رغبته في اقرار لائحة موحدة من دون قيود في التعاون الرياضي بين الكويت وقطر. وتشهد الاندية الكويتية والقطرية عادة انتقالات عدة للاعبيها في الاتجاهين ولفترة محددة، خصوصا في الادوار النهائية لمسابقات الكؤوس.