سموها كما تشاؤون، فضولية أو مغازلة، ولكن من المؤكد أن ما دفع رئيس الإنتر موراتي لمقابلة المدرب خوزيه مورينيو هو الرغبة في معرفة المدرب الأكثر شعبية في أوروبا عن قرب، وأن يأخذ فكرة أحسن عن هذا المدرب؛ موراتي يتردد كثيرا على لندن، من أجل العمل ومن أجل مشترياته الشخصية، ففي منتصف شهر نوفمبر الماضي أضاف موراتي المفيد إلى الممتع، وسمح لنفسه بإجراء مقابلة طويلة مع المدرب البرتغالي في أحد فنادق العاصمة الانجليزية، الاثنان يتابعان ويعرفان بعضهما منذ وقت طويل، وليس أمرا غريبا أن نرى الرئيس كان قد حاول الاقتراب من المدرب قبل ذهابه الى تشيلسي، في تلك المرة أوكلت المهمة إلى المدير الرياضي ماركو برانكا المدير الفني لنادي الانتر، ولكن لم تحدث أي تطورات، ومن ثم كان هناك نجاح مانشيني الذي حطم كل الترشيحات الأخرى، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هو لماذا الرئيس موراتي ينظر حوله الآن، علما أن المدرب مانشيني في هذه الفترة يحصد أفضل ما عند «مجنزرة» الانتر؟