القروني مدرب فريق الشعلة السعودي: مهمتي ليست صعبة والبقاء في الدرجة الممتازة هو المطلوب

TT

أكد المدرب الكروي السعودي خالد القروني الذي يشرف حاليا على تدريب فريق الشعلة الصاعد حديثا الى دوري كأس خادم الحرمين الشريفين (الدوري السعودي الممتاز) على ان مهمته التدريبية مع فريقه الجديد ليست صعبة، لا سيما اذا تضافرت الجهود من ادارة ولاعبين، موضحا ان كل عمل تدريبي يحتاج الى جهد كبير كي يصل الى الهدف المطلوب.

وقال القروني في حديثه لـ «الشرق الأوسط»: لا اعتقد ان مهمتي صعبة، وسأسعى جاهدا لتحقيق نتائج ايجابية مع فريقي الشعلة واعتقد اننا قادرون على فعل ذلك متى ما كان التعاون والتكاتف والدعم حاضرا من قبل مسؤولي ولاعبي الشعلة.

واوضح بأن فريقه سيسعى جاهدا الى البقاء في الدوري الممتاز السعودي مؤكدا ان فريق الشعلة يقدم كل ما لديه من امكانات فنية للبقاء موسما آخر في دوري كأس خادم الحرمين الشريفين واثبات جدارته بذلك.

واشار القروني الى ان هناك اجتماعات متعددة تعقدها الادارة مع الجهاز الفني وذلك لترتيب اوضاع الفريق واحتياجاته قبل انطلاقة الموسم الكروي المقبل.

واضاف: هناك اتصالات يومية مع مكاتب للتعاقدات مع اللاعبين الاجانب وذلك لاحضار اثنين يدعمان الفريق في المنافسات الكروية القادمة.

واحب ان اوضح ان احدهما يلعب في خط الهجوم والآخر يلعب في خط الوسط. واوضح ايضا ان ادارة النادي جددت التعاقد مع المدافع السوداني عاكف عطا بعد ان اثبت جدارته في الموسم الماضي ونجح مع الفريق في الصعود الى الدرجة الممتازة.

وكشف مدرب فريق الشعلة الجديد ان هناك مفاوضات لضم لاعبين سعوديين الى فريقه موضحا ان الكشف عن اسمائهم سيكون بعد التوقيع معهم رسميا.

وقال: سبق لنا ان تعاقدنا مع المهاجم السعودي صالح السرحاني لاعب فريق المصيف من ابها احد فرق دوري الدرجة الثالثة، وأوكد اننا نبحث عن اللاعب المفيد للفريق والقادر على تقديم كل ما لديه من امكانات لافادتنا في مباريات الموسم المقبل.

وحول معرفته بإمكانيات فريقه الشعلة قبل التوقيع معه قال: استطيع ان أؤكد بأن لدي معلومات كاملة عن الشعلة، لا سيما انني سبق لي تدريب الفريق قبل موسمين ولفترة قصيرة واتمنى حقيقة التوفيق من الله كي انجح في مهمتي المقبلة.

وفي ما يخص تجاربه السابقة مع فرق الرياض والحزم وقبل ذلك اشرافه على تدريب المنتخب السعودي الاولمبي والناشئين، رأى القروني ان تلك التجارب استفاد منها كثيرا واكتسب خبرات متعددة مشددا انه دائما يسعى الى تطوير قدراته التدريبية وتوسيع خبراته في عالم كرة القدم.

واضاف: ليس عيبا التنقل بين الفرق بغرض التدريب، بل المهم الاستفادة من ذلك وفي اعتقادي الشخصي ان كثرة العروض عليّ كمدرب تؤكد قناعة مسؤولي الاندية السعودية بقدراتي التدريبية وقبل ذلك الاتحاد السعودي لكرة القدم عندما اشرفت على المنتخب الاولمبي وبعدها على منتخب الناشئين، واضيف ايضا بأن مدربي العالم يحمل سجلهم التدريبي الكثير من الفرق والمنتخبات التي اشرفوا على ادارتها فنيا.

وحول عدم تفرغه لمجال التدريب قال: لا شك ان التفرغ شيء مطلوب، لكن عدم اتجاهي الى ذلك هو ان مستقبل التدريب غير مضمون وانا اخشى من التفرغ لهذا السبب وأؤكد انني اسعى من أجل التوفيق بين عملي الحكومي ومهنة التدريب. واضاف: لا يخفى على احد قدر المعاناة التي يشعر بها بعض المدربين، حيث اننا نضحي من اجل اثبات جدارة المدرب الوطني في قيادة الفرق السعودية. واوضح هنا «انني اعمل في مدينة الرياض واقوم بالتدريب خارج العاصمة، لا سيما ان فريق الشعلة في مدينة الخرج التي تبعد عن مدينة الرياض باتجاه الجنوب نحو 90 كيلومترا، واسعى الى الموازنة بين العملين كي احقق النتائج المرجوة».