هاني رمزي لاعب المنتخب المصري والمحترف في كايزرسلاوترن الألماني: جددت ارتباطي بفريقي إلى عام 2004 ومنتخب بلادي سيسترجع اللقب الأفريقي

TT

اكد اللاعب هاني رمزي قطب دفاع المنتخب المصري المحترف بنادي كايزرسلاوترن الالماني منذ عام 1998 انه جدد ارتباطه بفريقه الالماني الى حدود عام 2004 وقال في حديث لـ«الشرق الأوسط» قبل لقاء منتخب بلاده امام المغرب «لقد جددت تعاقدي مع كايزرسلاوترن الالماني لثلاثة اعوام اخرى». واضاف لقد تم ذلك قبل دخولي الى معسكر المنتخب المصري في الاسماعيلية الاستعدادي لمباراة المغرب. وعن سبب عدم انتقاله الى فريق اوروبي آخر وهل تلقى عروضا قبل تجديد ارتباطه بفريقه اوضح هاني رمزي انه قضى حتى الآن سبعة اعوام في المانيا وقد اكتسبت تجربة وخبرة مكنته من تطوير ادائه. واضاف: تلقيت عروضا اخرى من فرق اوروبية والمانية من بينها عرض فريق هيرتا بريم الالماني، الا انني فضلت البقاء في صفوف كايزرسلاوترن لان عرضه كان الافضل ثم ان البطولة الالمانية تعد من اقوى وابرز البطولات الاوروبية.

في الاطار نفسه اكد هاني رمزي انه قرر الانتقال الى فريق اوروبي آخر بعد انتهاء عقده الجديد لكسب مزيد من التجربة ومعرفة اشياء اخرى في ميدان الاحتراف.

وبشأن رأيه في عطاءات المحترفين العرب والافارقة في مختلف الفرق الاوربية قال هاني رمزي لقد اعطوا الشيء الكثير وساهموا بشكل كبير في الانجازات التي حققتها الفرق التي يلعبون لها الا انهم لم يستفيدوا كثيرا خاصة من الجانب المادي عكس بقية اللاعبين الاوروبين ولاعبي امريكا الجنوبية الذين ارتفعت عقودهم بشكل كبير.

وعن اسباب تراجع الكرة المصرية برأيه، خاصة في العقد الاخير، قال هاني رمزي «لقد عرفت الكرة المصرية فعلا تراجعا ملحوظا منذ مشاركتنا في مونديال ايطاليا عام 1990، وهذا راجع اساسا للتغييرات التي تحدث في الاجهزة الفنية، اذ اثر ذلك على اداء وعطاءات اللاعبين بشكل لافت، خاصة في الاعوام الثلاثة الاخيرة، لاننا لم نتمكن من الحفاظ على الانجاز الذي حققناه في بوركينا فاسو عام 2000، حين فزنا بكأس امم افريقيا التي ضاعت علينا في نيجيريا بعد ان خرجنا من الدور نصف النهائي، ولهذا يجب اعطاء الفرص الكافية لكل جهاز فني ووقت طويل لتطبيق برامج ومخططات هادفة». وعن صعود منتخب بلاده الى نهائيات كأس امم افريقيا التي ستقام بداية العام المقبل في مالي وتطلعات المنتخب المصري للصعود، وكذلك لنهائيات مونديال 2002، اكد هاني رمزي ان نهائيات مالي ستكون فرصة للمنتخب المصري لاسترجاع اللقب الافريقي الذي اضاعه في نيجيريا وان هذا التأهيل سيكون حافزا للاعبين لبذل كل الجهود في باقي مباريات التصفيات للصعود الى نهائيات المونديال رغم ان الفرص تبدو متكافئة بين المغرب ومصر والسنغال.

=