معسكر لمنتخب البحرين في تشيكيا ومدرب قطر متخوف من الصين

منتخب العراق يبدأ معسكر إعداده غدا لتصفيات المونديال

TT

دبي ـ أ.ف.ب: اعتمد الاتحاد البحريني لكرة القدم المعسكر التدريبي الخارجي للمنتخب في تشيكيا من 11 يوليو (تموز) حتى 2 اغسطس (آب) المقبل ضمن استعداداته لمباريات الدور الثاني الحاسم من تصفيات القارة الاسيوية المؤهلة الى نهائيات كأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان معا.

وتحدد ايضا ان يلتقي المنتخب البحريني نظيره الاماراتي في 20 المقبل في مدينة سانت اتيان الفرنسية حيث يعسكر الاخير.

واعتمد الاتحاد مشاركة المنتخب في دورة العاب غرب اسيا المقررة في الكويت من 20 الى 30 اكتوبر (تشرين الاول) المقبل، ثم في دورة كأس الخليج الخامسة عشرة في الرياض من 16 الى 31 يناير (كانون الثاني)، وكأس العرب في الكويت في ابريل (نيسان) عام .2002 ويشارك منتخب البحرين حاليا تحت اشراف المدرب الالماني وولفجانج سيدكه في دورة ماليزيا الدولية الودية المقامة في كوالالمبور ووصل الى الدور نصف النهائي اذ فاز على سلوفاكيا 2 ـ صفر، وماليزيا 4 ـ 2، وخسر امام البوسنة صفر ـ .1 وكان منتخب البحرين قد بلغ الدور الثاني للتصفيات بتصدره المجموعة الرابعة في الدور الاول على حساب نظيره الكويتي بفوزه عليه 1 ـ صفر في المباراة المشهودة على استاد الكويت في الجولة الاخيرة محققا مفاجأة من العيار الثقيل، وسيلعب ضمن المجموعة الاولى الى جانب السعودية والعراق وايران وتايلاند.

وفي الدوحة بدا مدرب المنتخب القطري لكرة القدم البوسني جمال حاجي متخوفا من المجموعة التي وقع فيها المنتخب في الدور الثاني لتصفيات المونديال وخصوصا من الصين. وقال حاجي لدى عودته من اجازته لبدء مهمة الاشراف على المنتخب الذي يغادر اليوم الى هولندا لبدء معسكره فيها «ارى ان مجموعتنا قوية جدا ومن خلال متابعتي لمسيرة المنتخبات الاخرى فيها اعتقد باننا سنواجه صعوبة كبيرة، فاذا كان البعض يعتقدون بان مجموعتنا في التصفيات الماضية عام 1998 كانت اقوى من مجموعتنا الحالية فانا ارى انه لا فارق بين الاثنتين».

وتابع «المنتخب الصيني اقوى حاليا عما كان عليه عام 98 وقد رصدت ذلك من خلال متابعتي الدقيقة لمبارياته الاخيرة، والمنتخب الاماراتي اصبح له شأن اخر معنويا ونفسيا ايضا وذلك بعد التغييرات التي اجريت له سواء في اللاعبين او في الجهاز الفني وسيحرج الكثيرين، والكلام ذاته ينطبق على المنتخب العماني الصاعد والاوزبكستاني». واوضح «قلت للاعبين ان المهمة ستكون صعبة لكنها في الوقت ذاته ليست مستحيلة في حال توافرت العزيمة والاصرار والتزمنا بما هو مطلوب منا، فاذا اردنا التأهل علينا ان نلعب للفوز في جميع المباريات وعدم التفريط باي نقطة وهذا ما سنسعى الى تحقيقه».

ويستمر معسكر المنتخب في هولندا حتى 9 يوليو المقبل ثم ينتقل الى مدينة نانت الفرنسية في معسكر ثان يستمر حتى 18 منه.

وسيخوض المنتخب ثلاث مباريات في نانت، الاولى في 11 يوليو مع فريق نيور من الدرجة الثانية، والثانية في 14 مع نانت، والثالثة في 17 مع مذرويل الاسكوتلندي الذي يعسكر في المنطقة ذاتها في تلك الفترة.

ويتوجه الى مدينة ايفرو الفرنسية ايضا لمتابعة معسكره حيث سيلتقي مع فريق كان في 19 المقبل ومع فريق بوفيه من الدرجة الثانية في 21 منه، ثم يتوجه الى باريس للقاء منتخب مقدونيا في 24 من الشهر ذاته قبل ان يعود الى الدوحة.

وسيتابع الفريق استعداداته بعد عودته حيث سيخوض ثلاث مباريات قوية، مع ايران في الدوحة في اول اغسطس، ومع السعودية في الرياض في 5 منه، ومع البحرين في الدوحة في 10 منه ايضا.