ديلي تليجراف: شعبية سامي تطغى على روني و«المان»

TT

تناولت الصحف البريطانية الصادرة صباح أمس وبإسهاب تفاصيل المواجهة الكروية التي حل فيها عملاق الكرة الإنجليزية مانشستر يونايتد ضيفا على الهلال في مهرجان وداع قائد الأخير والمنتخب السعودي السابق سامي الجابر؛ «الحمر يخسرون في الشرق الأوسط» كان عنوان صحيفة «ذا ميرور» حول المباراة، وجاء في تقرير محررها ديفيد مكدونيل أن 65 ألف متفرج متحمس احتشدوا في ستاد الملك فهد، يبعد ساعة عن وسط الرياض، والمصمم بأسلوب خيمة عملاقة وسط الصحراء، عاشوا أجواء احتفالية رائعة قبل انطلاق المباراة عبر عرض ليزر أضاء ليل الرياض، وإطلاق آلاف البالونات الزرقاء والبيضاء التي عانقت السماء، ووصف المحرر أن «اليونايتد سبق ولعب في مواقع بعيدة خلال جولاته الكثيرة بيد أن ملعب هذه المباراة لا يضاهيها بعدا وجمالا»، وأضاف «إذا كان اليونايتد جاد بشأن تطوير أجواء مبارياته في الدوري المحلي، عقب انتقاد السير فيرجسون لها مؤخرا، فبإمكانهم أن يتعلموا أمرا أو اثنين من نظرائهم السعوديين بشأن كيفية جذب الجماهير»، وعن المباراة كتب مكدونيل أن «فان در سار لم يكن قادرا على منع كرة لياسر القحطاني ـ خاض تجربة مؤخرا مع مانشستر سيتي قبل غض النظر عنه ـ من ولوج شباكه»، وأشار إلى أن «روني كان الوحيد الذي من الممكن أن يركض على طول الملعب وفي مباراة ودية لمجادلة الحكم حول ركلة الجزاء الثانية التي اضاعها الشلهوب بعد أن أجبر على إعادة تنفيذها».