مصطفى حجي هداف المنتخب المغربي: مفاوضاتي مع نادي أستون فيلا الانجليزي لم تنته والانضمام إليه وارد

TT

أكد المهاجم مصطفى حجي لاعب المنتخب المغربي المحترف بنادي كوفنتري الانجليزي انه لم يصل الى اتفاق نهائي مع فريق استون فيلا الانجليزي بعد. وقال في حديث لـ«الشرق الأوسط» ان المفاوضات ما زالت جارية بهذا الشأن عكس ما تردد في الفترة الاخيرة حول انتقاله النهائي للنادي الانجليزي.

وعن افضلية عرض نادي استون فيلا عن باقي العروض الانجليزية والاوروبية اوضح حجي انه ارتاح كثيرا لايقاع ومستوى الدوري الانجليزي الذي لقي في مبارياته ضالته المنشودة بعد تجربة لم تكن ناجحة في نادي ديبورتيفو لاكورونيا الاسباني. واضاف في هذا الصدد انه لم يكن يعتزم مغادرة فريق كوفنتري الانجليزي الذي كان يرتاح فيه كثيرا، نظرا لتقدير واحترام مسؤولي ادارة النادي ودعم ومؤازرة المشجعين الذين يحظى بينهم بشعبية كبيرة ومطلقة، الا ان ظروفا فرضت هذا الانتقال الى استون فيلا.

وحول الاهداف التي يأمل في تحقيقها اذا انضم لنادي استون فيلا قال: آمل ان تكون تجربة ناجحة بكل المقاييس وأن أجد المناخ الملائم لاظهار امكانياتي وان أحقق مع الفريق انجازات تنضاف لرصيدي الكروي، سيما انني اشرفت على الاعتزال وعلي ان أترك بصمات واضحة تخلد اسمي في بطولة الدوري الانجليزي.

وبشأن الفوز الذي كان وراءه ضد المنتخب المصري والهدف الرائع الذي احرزه في مرمى نادر السيد وفرص المنتخب المغربي في الصعود الى نهائيات مونديال اليابان وكوريا الجنوبية قال مصطفى حجي ان هذا الهدف سيبقى تاريخيا في رصيده الكروي لينضاف الى الهدف الذي احرزه في مرمى المنتخب المصري في نهائيات بوركينافاسو عام 1998 والذي يظل افضل هدف يحرزه في حياته الكروية. واضاف في هذا الصدد: لقد تمكنت من مصالحة الجماهير المغربية التي كانت غاضبة مني وكنت غاضبا منها بسبب ما تعرضت له من اهانة رفقة اسرتي في احد الفنادق المغربية وكنت قد قررت اعتزال مباريات المنتخب المغربي الا ان غيرتي الوطنية لم تسمح بذلك. وامام الحاح المدرب كويلهو واعضاء الاتحاد المغربي والجماهير المغربية لم اجد بدا من العودة للدفاع عن بلدي وقد كانت العودة رائعة فعلا وأنستني ما تعرضت له من قبل.

واضاف: أما بشأن فرص المنتخب المغربي في الصعود الى نهائيات المونديال فان الفوز على منتخب مصر يعتبر خطوة ايجابية فقط اذ علينا ان نحقق اكثر من ذلك في اللقاء المقبل ضد المنتخب السينغالي يوم السبت 14 يوليو (تموز) الحالي ومهمتنا لن تكون سهلة في هذا اللقاء، ثم ان الفرص تبقى قائمة بالنسبة لمنتخبات مصر والمغرب والسينغال، فقد تحدث تحولات في باقي المباريات تقلب كل الموازين اذ عجزنا عن تحقيق نتيجة ايجابية في دكار.

يذكر ان مصطفى حجي مر بعدة مراحل احترافية ناجحة منذ انطلاقته الاولى بنادي نانسي الفرنسي الذي نشأ فيه، ومنه انضم الى المنتخب المغربي اذ ساهم تألقه في مختلف التصفيات والنهائيات في حصوله على عرض احترافي بنادي سبورتينج لشبونة البرتغالي، الذي انضم اليه بعد نهائيات مونديال اميركا 1994، ليلتحق ثانية بنادي ديبورتيفو الاسباني، ومنه بنادي كوفنتري الانجليزي حيث لعب الى جانب زميله يوسف شيبو، قطب خط وسط المنتخب المغربي، وفي حالة انهاء ترتيبات التحاقه بنادي استون فيلا فسيلعب الى جانب زميله حسن كشلول الذي انضم بصفة رسمية للنادي بعد ان لعب في الماضي لفريق ساوثهامبتون.