كاكا يخاطر بالتوقف ووضع الميلان يتعقد

TT

«الخسارة مسألة طريقة» هكذا يروي عنوان كتاب نشر قبل 10 سنوات، والميلان يكلف نفسه لتبرير النظرية، فقد وضع طريقة وربما أكثر من ذلك من أجل الخروج مهزوماً من ملعب «الأوليمبيكو» بعد أن كان متقدماً واقترب من مضاعفة النتيجة على الأقل في مرتين، فالفرصة التي ضاعت من قدمي سيدورف والتي لم تنته في شباك حارس المرمى دوني لا تصدق، ومن ثم كانت هناك أيدي دوني التي ذهبت لتحويل تسديدة كاكا الى الخارج، وهي عملية أبقت الأنوار مضاءة، كما كان هناك لعب كثير في وسط الملعب أعاد إلى الأذهان تلك اللحظات الجميلة للميلان التي سادت في الماضي، كل ذلك ضد فريق روما الذي ما زال يلاحق الانتر ويفكر أيضاً في المواجهة القادمة ضمن أبطال دوري أوروبا ضد مانشستر يونايتد، بالمحصلة في مباراة «مجهزة» بهذا الشكل كان الوضع يحتاج لطريقة لجعل الاتجاه يتغير، كان يحتاج إلى التقريب في الجانب الدفاعي بالإضافة الى القليل من الاعتداد بالنفس الذي يكفي لإهدار المجهود عبثاً، وكذلك التوتر الذي يغيب الآليات الأكثر بساطة ويذهب كل الفريق الى التعطيل بحيث خرج الميلان منهزماً وعلى كاهله الكثير من الأخطاء التي يجب تصحيحها.