أهمية الأحداث تكمن في التالي: باستطاعتك أن تتدرب كما شئت ثم يكفي قائم أو هدف خاطئ حتى تتغير كل القصة، فيوم الأحد من الأسبوع الماضي، الميلان المخيب للآمال تعرض لخطر الهزيمة في امبولي لكن ماركيزيو أصاب القائم وفي النهاية خلال 4 دقائق سجل الميلان مرتين وحصل على النقاط الثلاث، وبالأمس، في ملعب «الأوليمبيكو» أضاع سيدورف فرصة تعزيز النتيجة وفي النهاية خلال 3 دقائق قلب فريق روما النتيجة، وبالتالي، عندما تفوز دون اللعب جيداً فإن الشكوك حول مستوى الفريق يتم نسيانها، بينما عندما تحدث الخسارة بشكل ظالم فإن الأداء يصبح الأساس الذي يتم الانطلاق منه، ومدرب الميلان انشيلوتي اليوم يعزي نفسه مع تطور مستوى الفريق «أحياناً، الانتصارات والهزائم تكون مستحقة، وأحياناً أخرى لا يكون الوضع كذلك، ففريق روما الذي يطارد الآن من أجل لقب الاسكوديتو استغل عدم دقتنا في النهاية وخاصة في فرصة الهدف الثاني عندما ارتكبنا خطأ في البحث عن وضع فوتشينيتش في مصيدة التسلل، مع العلم بأن نتيجة التعادل كانت أحق إذا لم يكن الفوز، وفي نفس الوقت لم أكن انتظر أداء من هذا النوع حيث كنا ماهرين جداً، ولذلك نشعر بأسف كبير لهذه الهزيمة غير المستحقة: إذ علينا الآن التركيز على الأداء، على نوعية اللعب وعلى المركز الرابع».