كانت الدهشة حاضرة في عيون كل الذين شاهدوا نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد، الذي فاز به النصر على حساب الهلال بهدفين لهدف، في اللقاء الذي جرى مساء أمس الأول الأربعاء في ملعب الملك فهد الدولي، وتمحورت الدهشة حول الركل والرفس والضرب الذي تعرض له بدر رافع مراسل قناة art الرياضية عقب نهاية المباراة من قبل «سكيورتية» الملعب؛ ووصف المتابعون لهذه اللقطات التلفزيونية التي أعادتها قنوات art أمس أكثر من مرة بالدخيلة على الرياضة السعودية، وأنها لا تليق بأمن يعمل في ملعب هو الأكبر والأفضل من بين ملاعب العالم، بل انهم أكدوا أن ما تعرض له المراسل الميداني لا يمكن له أن يكون حتى لو ارتكب أي جريمة فكيف في مباراة كروية؟!؛ حاولت «الشرق الأوسط» الوصول إلى الحقيقة كاملة؛ فالتقت في البداية ببدر رافع الذي وصف ما حدث بدقة وقال: بصراحة الجميع يعرف أن اللقاءات التلفزيونية ممنوعة داخل ارض الملعب، ولكن لأنها النهائيات فالوضع يتغير، ولأنني واحد من بين 8 قنوات فضائية جميعها تتواجد في نفس المكان الذي تواجدت فيه فكنت أقوم بعملي بأخذ لقاءات مع عناصر الفريقين، وكنت حينها انتظر الإشارة من المصدر لأحاور مدافع النصر عصام المرداسي، ووقتها كان زميلي رياض المزهر يلتقي بطلال الرشيد، وزميلي عبد الرحمن الدحيم يأخذ تصريحا من كميل الوباري حارس مرمى النصر، ولم أكن على الهواء بل أنتظر التحويل من زميلي الدحيم.